مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
اضطر سائح أمريكي إلى قطع مسافة 226 ميلا بعيدا عن الوجهة التي كان يبحث عنها، فيما انتهى المطاف بسياح آخرين في مكان بعيد عن شلالات “نيت”، بسبب الاعتماد الكلي على نظام تحديد المواقع ” GPS ” أثناء القيادة.
ولعل تكرر مثل هذه الأخطاء، اضطر عددا من العلماء إلى توجيه تحذيرات بخصوص الاعتماد الكلي على هذا النظام، نظرا إلى تأثيراته على الإنسان سواء على مستوى القيادة وأيضا قدرته على تحديد الاتجاهات.
وفي تعليقه على الأمر، أوضح مستشار الملاحة روجر ماكيني أن تزايد الإقبال على استعمال نظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، يقلل من قدرات الإنسان الفطرية على تحديد الاتجاهات، مشيرا إلى أن استخدام الخرائط التقليدية يساعد المرء على تعزيز مهاراته في الملاحة والقدرة على المراقبة والتواصل مع الأماكن والمحيط.
وحسب نتائج الدراسات، تبث أن الأشخاص الذين يستخدمون جهاز تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية عادة ما يجدون صعوبة في العمل والقيادة أكثر من أولئك الذين يعتمدون على الخرائط التقليدية.
وفي نفس السياق، أوضح ماكيني “إن الملاحة التي تقوم على إشارات نظام تحديد المواقع (GPS)، غير قادرة على تحقيق مستويات عالية من الأمان، إضافة إلى أن هذه الإشارات قد تكون أحيانا ضعيفة في شوارع المدينة نتيجة لوجود المباني العالية”.
وشدد الخبير في شؤون الملاحة أن تزيد نسبة استخدام الأجهزة الذكية بشتى أنواعها من شأنه أن يحد من قدراتنا الفطرية، خاصة ما يتعلق بالملاحة الطبيعية.
إقرأ أيضا:التلفزيون والسيارة وأجهزة الألعاب الرقمية.. تتجسس عليك
