الطفل عمران

الطفل عمران الذي دفن حيا في حالة حرجة وأسرته ”تتسلح” بالدعاء

بعد أن اغتصب طفولته شخص لايفقه في مبادئ الإنسانية شيئا، يصارع الطفل عمران بكل قواه من أجل أن يعود لأحضان أسرته ويشارك أصدقاءه اللعب بأحد أزقة حيه، حيث تدهور وضعه الصحي من جديد صباح اليوم (الجمعة).

ووفق ماذكر أفراد من أسرة عمران التمغ في تصريح لموقع ”مشاهد24”، فإن الفريق الطبي المشرف على حالته استدعى والديه اللذين كانا استبشرا خيرا بعدما استفاق أمس من غيبوبة دخل فيها مباشرة بعد حادث الاغتصاب، واستعجلهم في الحضور لسبب لم يحدد بعد.

ورجحت ذات المصادر، أن يكون عمران يعاني مشاكلا على مستوى الكبد، إذ أنه تقيأ للمرة الثانية دما.

وتعيش أسرة عمران التي تقطن بحي ليساسفة في الدارالبيضاء، أسوأ لحظات حياتها، بين الترقب والخوف من أن تفقد فلذة كبدها الذي رأى النور قبل خمس سنوات فقط.

وكان الطفل الذي تعرض للاختطاف والاغتصاب يوم الثلاثاء الماضي، ورمي فيما بعد بكل وحشية في واحدة من حفر الحي الشعبي بالعاصمة الاقتصادية، استفاق أمس من الغيبوبة، وشارك أمه حديثا قصيرا كشف فيه أنه تعرض للتعنيف قائلا” محني أمي”.

images

وعلى الرغم من وضعه الصحي الحرج، ظلت ذاكرة عمران محتفظة بتفاصيل آخر لحظات قضاها رفقة أمه، حيث كانت قد أعدت له كأس شاي في محل البقالة الذي تشتغل به، وطلب منها أن تقوم بتبريده، لكن لم يكتب له أن يشربه إذ اختفى في لمح البصر، حين قال ”بغيت أتاي أمي”.

وتعد حادثة اغتصاب الطفل عمران ابن منطقة ليساسفة، من أفظع الجرائم التي ترتكب في حق الأطفال بالمغرب، إذ أنها جمعت بين الاختطاف والتعنيف والاغتصاب ومحاولة إزهاق روح بريئة حديثة العهد بالحياة.

إقرأ أيضا: استنفار ساكنة البيضاء بعد جريمة إغتصاب طفل في عمر الزهور

اقرأ أيضا

معرض الكتاب للشباب بالدارالبيضاء يحتفي بالطفولة المقدسية

يضم رواق وكالة بيت مال القدس الشريف في الدورة الأولى لمعرض الكتاب الدولي للشباب والطفولة …

بسوق الجملة للسمك

بعد مطاردة هوليودية.. إيقاف مبحوث عنه منذ سنوات بالبيضاء

تم اليوم (السبت) إلقاء القبض على شاب يشتبه في كونه نفذ العديد من عمليات السرقة، بعد مطارة هوليودية بسوق الجملة للسمك في الدارالبيضاء.

الشركة الوطنية للطرق السيارة

لعودة سالمة.. ”أوطوروت” توصي بالاتصال بهذا الرقم

دعت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ''أوطوروت''، المسافرين العائدين في اتجاه مدينة الدارالبيضاء، إلى الاتصال بمراكز النداء التابعة لها.