موقع فرنسي: المغرب صار خبيرا في محاربة الإرهاب ورائدا في إفريقيا

حدث إطلاق الملك محمد السادس، لمشروع المركز الثقافي، الذي سيرى النور بباريس بعد سنتين، والذي حضرته شخصيات فرنسية ومغربية مهمة، على رأسها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أسال مداد إعلاميي بلاد الأنوار، واتخذوه مناسبة للحديث عن واقع العلاقات المغربية الفرنسية، بعيدا عن توتر طبعها في فترة سابقة.

ومن بين المنابر الإعلامية الفرنسية، التي نشرت مقالا مفصلا عن الحدث، موقع ”لوبسيرفاطور”، الذي اعتبر أن المغرب لم يعد شريكا اقتصاديا لفرنسا فقط، بل تعدى ذلك للمجال الثقافي، مشيرا إلى أنه نجح في خلق جسر ثقافي بين الجنوب والشمال ولعب دوره بشكل جيد.

MAPPH_20160217_0017_MAP_map-814x488

وكتب الموقع في هذا السياق، أن المركز الثقافي، ليس مجرد فضاء يمثل المغرب داخل الأراضي الفرنسية، بل إنه يعكس تحولا في العلاقات بين البلدين، لافتا الانتباه إلى أن المملكة، تمكنت بفضل تنوعها الثقافي، من أن تكون محتضنة لثقافات متعددة، الإفريقية الأمازيغية، العربية، الأوربية، اليهودية، والحسانية، في إطار من التسامح والتواصل.

ومن الثقافي إلى الاقتصادي، ذكر المنبر الفرنسي، أن المملكة أصبحت رائدة على المستوى الإفريقي، لأنها أسست علاقات مع دول القارة مبنية على التعاون، وعرج هنا على عدد من المشاريع التي أطلقها الملك في إطار التعاون جنوب جنوب.

والجانب الأمني كان حاضرا بقوة في المقال التحليلي، إذ أبرز أن المغرب صار خبيرا في مجال محاربة الإرهاب، مستحضرا وقوفه إلى جانب فرنسا في أحداث 13 نوفمبر الدامية، ووضع خبرته في مجال محاربة الإرهاب رهن إشارتها، ما مكنها من التصدي لعدة هجمات كانت تستهدفها.

1175099_terrorisme-a-paris-des-attentats-traduisant-une-mutation-redoutable-web-tete-021476960699

وفي حديثه عن الروابط التي تجمع البلدين، أشار ”لوبسيرفاطور”، إلى أن الحكومة الفرنسية تضم عددا من الوزراء المغاربة، وأن الجالية المغربية استطاعت الاندماج بشكل مبهر وحققت التميز داخل المجتمع الفرنسي، وفي المقابل الجالية الفرنسية التي تستقر بالمملكة، تمارس طقوسها الدينية وتعيش حياتها بشكل طبيعي دون مشاكل أو مضايقات.

إقرأ أيضا: هولاند : زيارة الملك تعكس عمق الروابط بين المغرب وفرنسا

اقرأ أيضا

تقرير دولي.. المغرب حقق نسبة نمو 64 بالمائة في تشغيل الطاقة سنة 2025

بفضل الزخم العالمي لوظائف التكنولوجيا النظيفة، يتطور المغرب في منطقة تشهد فيها مهارات الطاقة أحد …

الرباط تحتضن المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية للوقاية ومكافحة التطرف العنيف

تحتضن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، التي يترأسها المغرب والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك، وينفذها المركز الدولي للتميز "هداية".

في ظل شراكة استراتيجية.. المغرب وإسبانيا يبحثان فرصا جديدة للتعاون الصناعي

يعمل المغرب وإسبانيا، على تطوير فرص جديدة للتعاون الصناعي بينهما وتعميق الشراكات في مجالات استثمار عديدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *