بعد 92 عاماً.. فك لغز القبر المعزول في تركيا

أثار قبر معزول في موقع تشاتالهويوك الأثري التركي جدلاً واسعاً لسنوات طويلة، بسبب كونه موجوداً بمفرده بعيداً عن أي قبور أخرى، وهو ما جعل الباحثين والسكان المحليين يتساءلون عن سبب عزلة المرأة المدفونة فيه.

وتمكّن البروفيسور الدنماركي سكوت دونالد هادوو من فك لغز القبر بعد 92 عاماً، موضحاً قصة السيدة غوللي أيشا، التي دُفنت منذ عام 1933 في هذا القبر المنفرد على المنحدر الجنوبي الشرقي للتلة الشرقية.

ويُعد هذا الكشف الأول من نوعه عن قصة قبر غوللي أيشا، إذ لم تُعرف تفاصيل دفنها في هذا الموقع الأثري أو سبب عزلة قبرها عن المقابر الجماعية إلا من خلال دراسة هادوو، ففي مقاله بعنوان “ممارسات الدفن غير التقليدية من العصر النيوليثي إلى أوائل القرن العشرين في تشاتالهويوك”، أوضح أن غوللي أيشا دفنت بعيداً عن المقابر الجماعية بعد اتهامات وشائعات بارتكابها ممارسات غير أخلاقية، ونيلها سمعة سيئة بين سكّان القرية بوصفها “امرأة منحرفة”.

وأضاف الباحث أن غوللي أيشا، التي فقدت زوجها خلال حرب الاستقلال التركية، قضت حياتها منبوذة اجتماعياً، ولم يُسمح لها بالدفن في المقبرة الجماعية للقرية، فقررت أسرتها دفنها في هذا الموقع الأثري المرتفع، وقد نُقش على شاهد قبرها: “Hu، المرحومة غوللي أيشا، ابنة حسين، الرحمة لروحها.. 22/2/1933”.

وأشار هادوو إلى أن دفنها في هذا المكان المنفرد، رغم عزلة قبرها، يعكس محاولة من أسرتها لإدراجها ضمن التقاليد القديمة للدفن في تشاتالهويوك، لتجد روحها السلام بين أجيال المنطقة السابقة من السكّان.

اقرأ أيضا

بكلمات مؤثرة.. يحيى عطية الله يعزي أهالي ضحايا فاجعة آسفي

عبر الدولي المغربي يحيى عطية الله عن حزنه العميق وتعاطفه الكبير مع ضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة آسفي، مخلفة خسائر بشرية ومادية جسيمة.

فرحات مهني

ضربة موجعة للنظام الجزائري.. إعلان قيام “دولة القبائل” وتنصيب فرحات مهني أول رئيس لها

في خطوة اعتبرت ضربة موجعة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، احتشد أمس الأحد، عدد كبير من الأشخاص في قاعة بالعاصمة الفرنسية باريس، للإعلان عن استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، وقيام "دولة القبائل" بشكل رسمي.

فيضانات آسفي.. تعليق الدراسة لثلاثة أيام وتوصيات باليقظة والحذر

أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بآسفي، عن تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية على مستوى الإقليم لمدة ثلاثة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية.