لم يتقبل مدرب النادي القنيطري سمير يعيش عقوبة اللجنة التأديبية للجامعة ضده، وذلك بعدما فرضت عليه غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بسبب غيابه عن المؤتمر الصحفي لمباراة الدفاع الجديدي و”الكاك” عن الجولة الماضية.
ونفى يعيش في تصريح خاص لموقع “مشاهد24″، مقاطعته للقاء الصحفي المذكور أو عدم تواصله مع الصحفيين، مؤكدا على أنه يتواصل دائما مع وسائل الإعلام، حيث يدلي بتصريحاته للقنوات الوطنية سواء الرياضية أو الأولى والثانية، بالإضافة إلى مواقع إخبارية.
وأكد يعيش أن جميع المدربين يتلقون مبادئ مجال التواصل مع الإعلاميين، خلال فترة تكوينهم، موضحا أنه يتفادى المشاكل مع بعض المراسلين الذين يلجؤون لتصفية الحسابات مع المدربين خلال الندوات الصحفية.
وأشار إلى تعرضه للإستفزاز خلال ندوة صحفية، عقدت في العام الماضي بملعب مولاي الحسن عقب خسارة فريقه أمام الفتح الرباطي بركلات الترجيح ضمن مسابقة الكأس، مما جعله يتفادى الوقوع في مثل هاته المشاكل مع بعض المراسلين عقب هذه الواقعة، مفضلا أن ينوب عنه مساعده.
وأوضح يعيش أن حضور مساعده في الندوة الصحفية في ملعب العبدي بالجديدة كان كافيا، لإعطاء المعلومات التقنية اللازمة للصحفيين والمراسلين، لكونه يحبد أن يتفادى المشاكل وعدم إتاحة الفرصة لمن يريد تصفية الحسابات معه، معللا ذلك بأن بعض المراسلين يدخلون وسط الصحفيين من أجل إثارة الانتباه وطرح أسئلة مستفزة، بعد خسارة الفريق مثلا.
واعتبر مدرب النادي القنيطري عقوبة الجامعة غير منطقية وخاطئة، لأنه لم يرتكب أي خطأ بل تفادى الوقوع في مشاكل، مبرزا أن عدد من المدربين أصبحوا مستهدفين في البطولة الاحترافية، وقد تعرض بعضهم لنفس المشكل، مثل هشام الدميعي مع الكوكب والطاوسي عندما كان في المغرب الفاسي.
وطالب يعيش الجامعة بحماية المدربين خلال الندوات الصحفية، والإشراف عليها حتى تمر في أجواء احترافية ومهنية يسود فيها الاحترام المتبادل بين الصحفيين والمدربين.
إقرأ أيضا :الجامعة تصدر عقوبة في حق النادي القنيطري