النمسا تطبق شروطا مشددة لثني المغاربة عن اللجوء إليها

أعلنت النمسا أمس الاثنين، أنها تعتزم إدراج المغرب والجزائر وتونس، على لائحتها “للدول الآمنة”، ما يجعلها بذلك تشدد شروط اللجوء لرعايا هذه الدول، الذين ترغب فيينا في ثنيهم عن الهجرة إلى أوروبا.

ويشمل هذا القرار، الذي سيصادق عليه مجلس الوزراء، الثلاثاء، أيضا جورجيا وغانا ومونغوليا، واتخذ في ختام درس معمق لأوضاع هذه الدول الست، كما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية.

وتصنيف دولة ما بأنها “آمنة”، يحد بشكل كبير من الحالات التي يمكن فيها قبول طلبات لجوء رعاياها. واتخذت ألمانيا إجراء مماثلا بالنسبة لهذه الدول الثلاث من شمال إفريقيا نهاية شهر يناير الماضي.

وسجلت النمسا، إجمالي 90 ألف طلب لجوء في العام 2015، ما جعلها إحدى أبرز دول الاستقبال نظرا لعدد سكانها، في إطار موجة الهجرة غير المسبوقة التي تشهدها أوروبا.

وعلى خلفية ذلك، قررت الحكومة الائتلافية بين الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين، طي صفحة سياسة الاستقبال المفتوحة، وحددت حصة تبلغ 37 ألف و500 طلب لجوء للعام 2016.

وستعلن فيينا هذا الأسبوع، سقفا يوميا أيضا لطالبي اللجوء، الذين يسمح لهم بدخول البلاد عبر الحدود البرية مع سلوفينيا.

إقرأ أيضا: بالفيديو. ألمانيا تشرع في ترحيل اللاجئين المغاربة “المزورين”

اقرأ أيضا

بوريطة يتسلم رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو.

لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لـ”الناتو”

بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري.

طوب وفلوب: رسائل ليبية إيجابية للمملكة وجعجعة الجزائر بسبب خريطة المغرب

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم العلاقات المغربية الليبية، والثاني يتعلق بالجعجعة التي تثيرها الجزائر بسبب خريطة المغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *