قام محمد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بمنع الصحفيين الرياضيين من تغطية أشغال الجمع العام العادي للفاف، الذي انعقد صباح الإثنين بالمركز الرياضي بسيدي موسى في العاصمة.
وقام روراوة بسلوك غير مسبوق إتجاه الصحفيين الرياضيين، رغم حضور وزير الشباب والرياضة عبد الهادي ولد علي و رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، إذ أمر حراس الأمن بإخراج جميع الإعلاميين من قاعة الجمع العام، وطالب بإبعادهم خارج أسوار المركز التقني سيدي موسى، ليجد الإعلاميون أنفسهم مطرودين من الجمع العام ومن المركز الرياضي، في العراء تحت الأمطار ووسط قساوة الجو البارد بسبب عقلية روراوة.
وقد خصص رئيس الفاف دقائق معدودة للصحفيين قبل بداية الجمع، من أجل تلميع صورة الفاف فقط، وتغطية أطوار حفل تكريم بعض الشخصيات الرياضية، من مسيرين وحكام ولاعبين قدامى، ليقرر بعد ذلك منعهم من تغطية أشغال الجمع العام.
وضرب “زعيم الفاف” جميع القوانين الرياضية والأخلاقية، رغم حضور ممثل السلطات، الذي إلتزم الصمت ولم يتحرك لرد الاعتبار للإعلاميين، ومنحهم الحق في متابعة أشغال الجمع العام، والحصول على المعلومة وإيصالها إلى الرأي العام والمواطنين.
وبهذا السلوك الغير مسؤول من رئيس الفاف روراوة، عادت الكرة الجزائرية لسنوات الهواية والرجعية، حيث لم يخجل عضو الفيفا ونائب رئيس الكاف، من الدوس على القوانين وطرد الصحفيين أمام ممثل الحكومة، وهو الذي يتحدث في جميع الندوات الصحفية، عن ضرورة تطوير القوانين والإرتقاء بالتواصل والاحتراف مثل البلدان المتقدمة.
إقرأ أيضا : إستدعاء روراوة في قضية محاكمة “الخليفة”!