وزيرة خارجية السويد

تقرير كان وراء تراجع السويد عن الاعتراف بالبوليساريو..وهذه تفاصيله

بالموازاة مع الخطوات التي اتخذها ممثلو الدبلوماسية المغربية لدفع السويد للتراجع عن قرار اعترافها بالبوليساريو، كان لتقرير أعده أحد مسؤوليها دور كبير في سحب هذا الاعتراف.

التقرير الذي يتوفر ”مشاهد24” على نسخة منه، أنجزه ”فريدريك فلورين” سفير السويد لدى تونس وليبيا، وبفضل المعطيات التي كشف عنها، كان نقطة التحول التي غيرت موقف السويد، وجعلته لصالح المغرب.

ومن أبرز المعطيات التي أوضحها التقرير للحكومة السويدية، أن الاعتراف بجمهورية البوليساريو، أمر لايستقيم، لكون شروط ذلك غير مكتملة، بحيث إنها لاتسيطر على الأقاليم الصحراوية ولا على ساكنتها.

وأبرز أيضا أن عدد الدول المعترفة بالبوليساريو قليل، وسرعان مايتناقص، حيث سحبت عدة دول الاعتراف بعد إطلاعها على الملف عن قرب.

ولفت التقرير الانتباه كذلك، إلى أن ملف قضية الصحراء، يعرقل النمو الاقتصادي بالمنطقة، لذلك شدد على ضرورة دعم السويد خطوات الأمم المتحدة التي يراد من خلالها التوصل إلى حل سلمي، عبر التفاوض.

كما تحدث المسؤول السويدي، في التقرير الذي أعده بعد لقاءات مع ممثلي المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإنجلترا، عن أزمة اللاجئين التي طال أمدها في مخيمات تندوف.

إقرأ أيضا:بعد تراجعها عن الاعتراف بالبوليساريو..الطالبي العلمي يزور السويد

اقرأ أيضا

بوريطة يتسلم رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو.

لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لـ”الناتو”

بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري.

طوب وفلوب: رسائل ليبية إيجابية للمملكة وجعجعة الجزائر بسبب خريطة المغرب

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم العلاقات المغربية الليبية، والثاني يتعلق بالجعجعة التي تثيرها الجزائر بسبب خريطة المغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *