هل رصد هاكر مكالمة مفجر حافلة الأمن الرئاسي التونسي وداعش؟

بعد مرور أكثر من 10 أيام على الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية، زعم أحد “الهاكرز” تمكنه من رصد مكالمة هاتفية أجريت بين منفد الهجوم الانتحاري وأحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية قبل التفجير بحوالي 24 ساعة، حسب قوله.

وفي الوقت الذي لاتزال تحقيقات السلطات التونسية جارية بخصوص الحادث الدامي الذي خلف مقتل 12 عونا أمنيا وجرح 20 آخرين، زعم هاكر فرنسي يدعى “بيت” تمكنه من اختراق مكالمة لمنفذ العملية سبقت التفجير بساعات قليلة، والتي لم ينجح في تحديد مكانها حينها.

ووفق ما نقله برنامج “envoyé special” على قناة فرانس 2، نجح الهاكر في اختراق المكالمة التي أجراها حسام العبدلي والمسمى “أبو عبد الله التونسي” مع قيادات من داعش، حيث أشار الهاكر أن الحوار الذي جرى بين العنصرين كان أثناء استعداد الانتحاري لتنفيذ العملية.

وأضاف الهاكر أن صوت منفذ العملية كان يدل على أنه متردد، إلا أن قياديا من تنظيم الدولة حاول تشجيعه من خلال حثه على “الذهاب إلى الجنة” آملا أن يلتحق به قريبا.

وأكد الهاكر المتخصص في التجسس على مكالمات الجماعات المتطرفة، أنه تمكن من اختراق المكالمة 24 ساعة فقط قبل حادث الحافلة، إلا أنه لم ينجح في تحديد مكانها إلا بعد أن سمع بالخبر عبر وسائل الإعلام.

هذا وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الحادث المأساوي الذي هز شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، حيث نشر بيانا يؤكد فيه أن انتحاريا يدعى أبو عبد الله التونسي قام بتفجير نفسه بعد أن نجح في التسلل إلى داخل الحافلة.

إقرأ أيضا:إحباط سلسة هجمات إرهابية كانت ستستهدف مواقع حساسة في تونس

اقرأ أيضا

داعش

” داعش ” يتبنى تفجيرا أودى بحياة 64 قتيلاً في أحد تجمعات الشيعة بالعراق

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية " داعش "، مسؤوليته وراء التفجير الإرهابي الذي هز سوقا شعبيا صباح اليوم الأربعاء في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، والذي تسبب في مقتل 64 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

البنتاغون

أمريكا تصطاد قياديا بارزا في داعش

يبدو أن قوات التحالف الذي يقود هجوما على تنظيم ''داعش''، تحقق تقدما ملموسا بعد إسقاطها لرؤوس وازنة في التنظيم.

الإرهاب

” بنقردان أولاً”: علاقة الإرهاب بالتهريب

انتهت العملية العسكرية في المواجهات مع إرهابيين في بنقردان ، ولملمت المدينة التونسية جراحها، على الرغم من استمرار عمليات المداهمات التي طاولت مخازن السلاح

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *