طلبة أتراك يواجهون خطر الترحيل من روسيا بسبب

من الواضح أن تداعيات حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية، لاتزال تلقي بظلالها على تركيا، فبعد توقيع الرئيس الروسي أمس السبت، على مرسوم يقضي بسن عقوبات اقتصادية على أنقرة، ومطالبة هذا الأخير المواطنين الروس بعدم التوجه إلى تركيا، يواجه طلاب هذه الأخيرة بالتراب الروسي خطر الترحيل.

وعلى أعقاب حادث إسقاط القوات التركية للطائرة الحربية الروسية، طالبت إدارة المعهد العالي التقني بمدينة “فورنيج” الروسي، الطلبة الأتراك بضرورة مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء التركية “إخلاص”.

ووفق تصريحات لأحد الطلبة بروسيا، قامت إدارة المعهد بإمداد الطلبة الأتراك بمهلة تمتد من الثاني إلى السابع من شهر ديسمبر المقبل من أجل مغادرة التراب الروسي، وإلا سيواجهون عقوبات صارمة كون تواجدهم في روسيا بعد هذا التاريخ، سيكون “غير قانوني”.

وقالت الوكالة نقلا عن الطالب التركي، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن إدارة المعهد، دعت الطلبة الأتراك شفهيا إلى مغادرة البلاد، وإلا سيواجهون الترحيل بعد تاريخ 7 من ديسمبر المقبل.

وأضاف الطالب أن الطلبة الأتراك قاموا بإبلاغ السفارة التركية بموسكو، والتي أكدت من جانبها متابعتها للموضوع، في وقت قرر الطلبة عدم التوجه إلى أماكن الدراسة في الفترة الحالية حتى تسوية الوضع.

هذا ويواجه نحو 50 طالبا تركيا في مدينة “فورنيج” الروسية، خطر الترحيل وفقدان مقاعدهم الدراسية، وذلك على خلفية الأزمة السياسية بين البلدين، بعد إسقاط الطائرة الحربية الروسية قرب الحدود التركية السورية.

إقرأ أيضا:هل تستطيع تركيا أن تقف ندا لروسيا؟

اقرأ أيضا

تركيا

قتلى وجرحى في هجوم بسيارة مفخخة في تركيا

قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح، يومه الخميس 18 غشت الحالي، في انفجار سيارة مفخخة في مدينة فان، بشرق تركيا نفذه حزب العمال الكردستاني.

الولايات المتحدة الأميركية

الولايات المتحدة الأميركية.. والخلل في تصور الذات وحدود الأدوار!!

تعاني الولايات المتحدة الأميركية خللا واضحا في تصور ذاتها كقوة عظمى، وبالتالي تحديد الأدوار العالمية المنوطة بها أو التي ترسمها لنفسها، كيف ذلك؟

أردوغان

أردوغان رافضا طلبات الاتحاد الأوروبي: نحن من جهة وأنتم من جهة ثانية

أعلن الرئيس أردوغان رفضه إجراء تعديل على قانون مكافحة الإرهاب بعد الطلب الذي تقدم به الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن "تركيا في جهة والاتحاد الأوروبي في جهة ثانية".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *