حوار في الحمامات بتونس حول “تعزيز الشمولية ومواجهة الإقصاء”

استضاف المجلس الثقافي البريطاني، مؤخرا، مؤتمر الحمّامات السنوي الرابع في تونس.

وجمع المؤتمر 100 قائد وقائدة من المملكة المتحدة وشمال أفريقيا من قطاعات الحكومة،والأعمال، والتعليم، والإعلام والمجتمع المدني على مدار يومين من الحوار المفتوح، للبحث في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تشهد تغيرات متسارعة في المملكة المتحدة وشمال أفريقيا.

وحسب بيان صحافي تلقى موقع ” مشاهد 24″ نسخة منه، فقد اتخذ مؤتمر الحمّامات هذا العام من محور “تعزيز الشمولية ومواجهة الإقصاء” موضوعا رئيسا “حتى يتم التأثير إيجابيا على صناعة القرار في الوقت الحالي وفي المستقبل.”

وفي نسخته الرابعة في عام 2015 ، يضيف المصدر ذاته، سلط مؤتمر الحمّامات الضوء على الحلول ومشاركتها في المحا ور الفرعية الثلاثة: محور كلفة الإقصاء، ومحور الثقافة والسلطة والقيم والتمثيل، ومحور إعادة التواصل بين الدولة والمجتمعات.

من جهته، قال د. عطية لاوغالي الرئيس المشارك لمؤتمر الحمّامات أنه “من خلال جمع مجموعة بهذا التنوع من القادة من الخلفيات المختلفة، يقدم المؤتمر فرصة فريدة بحق لمشاركة الأفكار خارج إطار الدول الوطنية والحدود التي نفرضها على أنفسنا”.

كما ذكر الرئيس المشارك الآخر لمؤتمر الحمّامات لورد لوثيان أن “تجارب وخبرات هؤلاء القادة المميّزة هي التي تثري النقاشات التي تدور في الحمّامات، ممّا يجعلنا نخرج من المؤتمر بوجهات نظر وعلاقات تعيننا على مواجهة أكثر التحديات الملحة كقادة في المملكة المتحدة ومنطقة شمال أفريقيا”.

وأضاف مدير المجلس الثقافي البريطاني في تونس نيغل بيلينغهام أن “المملكة المتحدة ومنطقة شمال أفريقيا تشهدان تحولات سياسية، واقتصادية واجتماعية متسارعة، ومن هنا فإن سلسلة مؤتمرات الحمّامات التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني تقدم فرصة للقادة الجدد والمخضرمين من المملكة المتحدة ومنطقة شمال أفريقيا للتواصل من أجل تكوين فهم معمّق، وشراكات وإلهام التفكير الخلّاق من خلال الانخراط طويل الأمد في شبكة الحمّامات. إنها فرصة فريدة تساعد في بناء علاقات أفضل وتفاهم على الأمد البعيد”.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *