أثار صانع المحتوى الأردني حسام عودة تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره صورتين متباعدتين زمنياً لعام واحد فقط، توثّقان التراجع الملحوظ في منسوب مياه البحر الميت.
وتُظهر الصورتان الفرق الكبير بين مستوى المياه في العام الماضي والمستوى الحالي، حيث وقف “عودة” العام الماضي فوق قمة ملحية كانت حينها جزءًا من مستوى سطح الماء، بينما بدا في الصورة الحديثة أن البحر قد تراجع عدة أمتار، تاركاً القالب الملحي مكشوفاً بالكامل بعد الجفاف.
وعلّق “عودة” على الصور مُبدياً صدمته من التغير السريع في المنسوب، مشيراً إلى أنه تجاوز توقعاته، لا سيّما أن الفارق الزمني بين الصورتين لا يتجاوز عاماً واحداً فقط.
أدت الصور إلى حالة من القلق بين المتابعين والمهتمين بالشأن البيئي، وسط تحذيرات من المتخصصين بشأن التراجع المتسارع في مستوى البحر الميت، والذي يعدّ من أكثر المسطحات المائية انخفاضاً على سطح الأرض.
فيما أشار آخرون إلى ضرورة رفع الوعي حول التهديدات التي تواجه البحر الميت، معتبرين أن الصور بمثابة “جرس إنذار” بشأن واحدة من أبرز القضايا البيئية في المنطقة العربية.
ويعاني البحر الميت منذ سنوات من انخفاض مستمر في منسوب مياهه بمعدل يُقدّر بأكثر من متر سنوياً، نتيجة عوامل من بينها تغيّر المناخ، وتراجع تدفق المياه إلى نهر الأردن وروافده.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير