شهدت محكمة الأسرة في القاهرة قضية مثيرة للجدل، حيث تقدمت سيدة بدعوى خلع ضد زوجها بعدما تحولت حياتهما الزوجية إلى ساحة توتر وخلافات بسبب انشغاله المفرط بمتابعة صور الفنانات والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فإن الزوجة في دعواها قالت أن زوجها أنشأ عدة حسابات على المنصات الاجتماعية، وقضى ساعات طويلة يومياً في تصفح صور النجمات ووضع الإعجابات عليها، متجاهلًا احتياجات أسرته العاطفية والمعنوية.
وأضافت أن الأمر لم يقف عند ذلك، بل كان يطالبها بتقليد هؤلاء الفنانات في المظهر والأسلوب الاجتماعي في الحياة اليومية، وهو ما اعتبرته إهانة مباشرة لها وإهداراً لاحترامها.
وأكدت الزوجة أنها حاولت مراراً إصلاح الوضع بالكلمة الطيبة والنقاش الهادئ، إلا أن إصرار الزوج على سلوكه دفعها إلى اتخاذ قرار نهائي بإنهاء العلاقة، معتبرة أن استمرارها في هذه الحياة يهدد استقرارها النفسي ويؤثر سلباً على الأسرة.
القضية أثارت اهتماماً واسعاً ين المتابعين، باعتبارها مثالًا على تأثير الإدمان الرقمي وسلوكيات مواقع التواصل الاجتماعي على استقرار العلاقات الزوجية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير