“موساشي”.. “روبوت” مستقل يقود السيارات

طور باحثون يابانيون روبوتاً أطلقوا عليه اسم «موساشي»، يستطيع قيادة السيارات بشكل مستقل، بعد أن أثار مفهوم السيارات بدون سائق جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وخصصت الشركات الكبيرة حصة من جهود البحث والتطوير لتطوير تقنيات القيادة الذاتية.

وقال الباحثون: «اقترحنا نهجاً جديداً، وبسيطاً، وفعالاً من حيث التكلفة، لإعطاء الروبوتات القدرة على قيادة السيارات بشكل مستقل، مستخدمين روبوتاً عضلي الهيكل، مصمماً ليشبه جسم الإنسان، وهو قادر على الجلوس بمقعد السيارة، والتحكم في دواسات التسارع والفرامل».

وتابعوا: «إن مرونة الروبوت، وهيكله الصلب، وأجهزة الاستشعار المتعددة، مكّنته من إجراء التحكم في عجلة القيادة، بكلتا ذراعيه، والتعرف على البشر في المرآة الجانبية».

وأردف: «ابتكرنا موساشي عام 2019، وهو إنسان عضلي الهيكل، مصمم ليكون بمثابة اختبار لأنظمة التحكم في التعلم، ويعكس شكله التشابه الوثيق الذي يجمعه بالإنسان، حيث يشتمل على بنية مشتركة وعضلية، مستوحاة من نسب الجسم البشري وميكانيكيته، ويحتوي على 74 عضلة، و39 مفصلاً، باستثناء اليد، ويتكون هيكله، من وحدات مشتركة، ووحدات عضلية، وألياف مقاومة للتآكل، مع أجهزة استشعار مدمجة».

اقرأ أيضا

طوب وفلوب: مساعدات ملكية للفلسطينيين ونتائج البكالوريا وأزمة طلبة الطب والصيدلة

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين إيجابيين، يتمثل الأول في مبادرة ملكية لصالح الفلسطينيين، ويتعلق الثاني بنتائج البكالوريا، ونتطرق في المقابل لأزمة طلبة الطب والصيدلة في مواجهة الحكومة.

الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة

يتوجه نحو 49،5 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم برسم الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون يوم 9 يونيو، بعد قراره بحل الجمعية الوطنية إثر فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.

أكاديمي: الإحالة الملكية بشأن مدونة الأسرة دعوة لاستحضار فضائل الاجتهاد لتحقيق المصلحة الفضلى

أكد أستاذ الفقه وأصوله بمعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية عبد العزيز أوالعسري، أن الإحالة الملكية لبعض المسائل الواردة في مقترحات اللجنة المكلفة بالنظر في مدونة الأسرة، على المجلس العلمي الأعلى، تندرج في إطار الحرص الملكي على التفكير الجماعي في قضايا من مدونة الأسرة تحتاج إلى مراجعة، وتستحضر فضائل الاجتهاد المنفتح والبناء والاعتدال الذي تتسم به أحكام الشريعة، وتبتغي المصلحة الفضلى للأسرة المغربية.