يتعافى من الإيدز والسرطان بفضل طفرة جينية نادرة

تعافى أمريكي من فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” وسرطان الدم، بعد عملية زرع خلايا جذعية رائدة من متبرع لديه طفرة جينية نادرة.

أصيب بول إدموند (67 عاماً) بمرض الإيدز في عام 1988، وبعد أن عاش مع هذه الحالة لمدة 30 عاماً، تم تشخيص إصابته بمتلازمة خلل التنسج النقوي في عام 2018، والتي تطورت في النهاية إلى سرطان الدم النخاعي الحاد.

ومنذ أن خضع لعملية زرع خلايا جذعية في مركز علاج وأبحاث السرطان بمدينة الأمل، في كاليفورنيا في عام 2019، بدأ بول بالتماثل للشفاء بشكل تدريجي لفترة استمرت 5 سنوات.

عندما تم الإعلان عن هذا الإنجاز الطبي لأول مرة في يوليوز 2022، لم يرغب بول في الكشف عن هويته، ولكنه الآن أبدى استعداده للتحدث عن قصته، وقال إن السبب الرئيسي وراء رغبته في سرد قصته هو إعطاء بعض الأمل للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

من جهتها أوضحت أخصائية الأمراض المعدية الدكتورة جانا كي ديكتر، أن الأشخاص المصابين بالإيدز لفترة طويلة هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وأن إمكانية علاج الأورام الخبيثة وفيروس الإيدز في نفس الوقت هي فكرة مذهلة للغاية”.

وكان فريق بول الطبي قرر البحث عن متبرع يحمل طفرة جينية نادرة مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية، تُسمى CCR5 delta 32، وهي طفرة تحمي من يحملها من معظم سلالات عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وعندما تم العثور على متبرع يحمل هذه الطفرة، تمت عملية الزرع خلال وقت قصير.

ويعد بول خامس شخص يتم شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية، وأكبر شخص يشفى من هذا المرض، وفق ما نقلت صحيفة ذا صن البريطانية.

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.