صوت البرلمان الألماني، على تقنين جزئي للقنب، لتصبح بذلك الدولة الثالثة في أوروبا بعد كل من مالطا ولوكسمبورغ.
وقالت صحيفة “لوموند” إنّ هذا القانون الذي تم تبنيه بعد المناقشات الكبيرة في البرلمان الألماني، يسمح لعشاق القنب باقتنائه، اعتبارًا من الأول من أفريل، موضحة أنّ القانون يأذن ببيع ما يصل إلى 25 غرامًا يوميًا من خلال جمعيات غير ربحية، و 3 نباتات فردية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنّ مقدمة هذا القانون هي رد مباشر على السوق السوداء. وسيتم توزيع الحشيش من خلال “نوادي القنب”، مما يحد من كميات البيع ويفرض قيودًا عليه.
وأكدت “لوموند” أنه سيتم ضمان التوعية بمخاطر تعاطي الحشيش، لا سيما عند الشباب، من خلال حملة حكومية، في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنه سيتم وضع البيع في المتجر بمرحلة تجريبية في مناطق معينة لمدة 5 سنوات.
وخلُصت الصحيفة إلى أنّ هذا التطور التشريعي أدى إلى تغيير جذري في السياسة السائدة حول الحشيش، مما يوفر للمواطنين البالغين استقلالًا ذاتيًا أكبر تمامًا بفضل التدابير الاحترازية لتقليل المخاطر على الصحة