جراح يبتر ساقيه عمداً لخداع شركات تأمين

في واقعة صادمة هزّت بريطانيا، يواجه جراح أوعية دموية تهماً بقطع ساقيه عمداً بغرض الاحتيال على شركات التأمين والحصول على تعويضات مالية تصل إلى نحو نصف مليون جنيه إسترليني.

الجراح نيل هوبر، البالغ من العمر 49 عاماً، اتُّهم أمام محكمة بودمين بتقديم بيانات كاذبة بين 3 و26 يونيو 2019، زاعماً أن إصاباته في الساقين كانت نتيجة تعفّن دموي (تعفن الدم) وليست متعمدة، وفقً لصحيفة “telegraph”.

وبحسب ما ورد في جلسة المحكمة، قدّم هوبر مطالبات تأمينية منفصلة، إحداها بقيمة 235,622 جنيهاً إسترلينياً لشركة “أريفا جروب”، وأخرى بقيمة 231,031 جنيهاً لشركة “أولد ميوتوال”.

ولم تتوقف التهم عند هذا الحد، إذ وُجّهت له أيضاً تهمة التحريض على إزالة أعضاء جسدية من أشخاص آخرين، من خلال شراء مقاطع مصوّرة من موقع يُعرف باسم “Eunuch Maker”، يُظهر عمليات بتر لأطراف بشرية، ويُعتقد أنه شجّع شخصاً يُدعى ماريوس غوستافسون على تنفيذ عمليات مماثلة بحق أطراف ثالثة، وذلك خلال الفترة من غشت 2018 حتى دجنبر 2020.

وبعد سنوات من عمله في مستشفيات كورنوال الملكية منذ عام 2013، أُوقف هوبر عن مزاولة المهنة في مارس 2023، بعد اعتقاله لأول مرة، ثم عُلّق تسجيله من قبل المجلس الطبي العام في دجنبر من العام ذاته.

المستشفى الذي كان يعمل فيه أكّد في بيان أن “التهم الموجهة لا تتعلق بسلوكه المهني”، مشيراً إلى عدم وجود ما يثبت تعريض أي مريض للخطر، كما دعا المرضى السابقين ممن لديهم أي تساؤلات إلى التواصل مع فريق تجربة المرضى بالمستشفى.

وكان هوبر قد صرّح في مقابلة سابقة مع “بي بي سي” بأن فقدانه لساقيه جعل حياته أكثر إثارة للاهتمام، مضيفاً: “فكرة استخدام أدوات كهربائية عليّ كانت مقززة وغريبة للغاية”.

اقرأ أيضا

“ملامح مثالية مقابل 10 آلاف دولار”.. إعلانات صادمة لتعديل الأطفال جينياً في نيويورك

أثارت حملة إعلانية غريبة ظهرت مؤخراً في شوارع نيويورك جدلاً واسعاً، بعدما روّجت شركة ناشئة …

تزامنا مع العرس الكروي “كان” المغرب.. البرلمان يحتضن المنتدى الدولي حول الرياضة

تنخرط المؤسسة التشريعية في الدينامية التي يشهدها قطاع الرياضة ببلادنا، لا سيما إقبال المملكة على احتضان تظاهرات رياضية كبرى في مجال كرة القدم.

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،