أمريكية تفقد 100 كلغ من وزنها بعد زيارة “ديزني لاند”

فقدت ثلاثينية أمريكية نصف وزنها، بعدما كانت تزن 180 كلغ، بفضل رحلة إلى ديزني لاند مع عائلتها قبل عامين، شعرت فيها بالثقل والعجز، خلال تجولها في أرجاء المنتزه الترفيهي.

وكانت المصورة الأريزونية ليا هوب مانكوسو (35 عاماً)، تلجأ إلى الوجبات السريعة وغير الصحية للشعور بالشبع أثناء مواصلة عملها، ما تسبّب بزيادة وزنها وثقل حركتها.

لكن نقطة التحول في حياتها كانت بسبب هذه الرحلة، حيث لم تتمكن من الاستمتاع مع عائلتها بسبب وزنها، وفقاً لما ذكرته في تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأصيبت بالصداع النصفي، وبدأت تشعر بتعّرق مفرط ترافق مع ألم شديد في القدمين والظهر، فأخذت فترة استراحة، لكن انتهى بها الأمر جالسة بمفردها”.

وقالت: “في تلك الليلة شعرت بالحماقة لأنني اعتقدت أنني سأتمكن من التعامل مع الأمر، وعرفت أنني لا أستطيع الاستمرار في الطريق الذي كنت أسير فيه. وأضافت: “لم أرغب في أن أعيش حياة يكون فيها اليوم الذي أقضيه في “أسعد مكان على وجه الأرض” هو في الواقع اليوم الأكثر بؤساً بالنسبة لي”.

لكن عندما عادت من رحلتها في مارس 2022، قررت بدء حياة صحية، والتخفيف من وزنها بشكل تدريجي، مع إدخال الرياضة في روتينها اليومي، مستعينة بمدرب شخصي. وخلال عامين، استعادت رشاقتها وصحتها.

واللافت أنها لم تبحث عن خسارة الوزن السريع إدراكاً منها أن هذه الطريقة قد تعيد أضعاف وزنها. لذلك بدأت في التحكم بنظامها الغذائي من خلال التخفيف التدريجي للوجبات السريعة المفضلة لديها.

ولتوثيق مراحل خسارتها للوزن، كانت تدوّن جميع الأطعمة التي تتناولها خلال اليوم على دفتر مخصص لتتبع سعراتها الحرارية.

واتبعت نظاماً غذائياً متوازناً يتركز على تناول 3 وجبات أساسية صحية مليئة بالفيتامينات التي تحتاجها. فكانت تعتمد على البيض والجبن الأبيض في فطورها، وعلى البروتينات باللحوم والسلطات في وجبات الغداء. أما العشاء فكانت تكتفي بالخضروات فقط.

وبعد مثابرتها لعامين متواصلين، أصبحت ليا تزن حالياً 83 كلغ، ونجحت في التخلص من أكثر من نصف وزن جسمها، وعادت منذ ذلك الحين إلى ديزني لاند وشاركت صورة من رحلتها إلى نفس المنتزه بعد خسارتها الوزن.

اقرأ أيضا

خريطة المملكة وزخم اقتصادي.. صوصي علوي لـ”مشاهد24″: هذه دلالات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا

"المغرب وفرنسا يكتبان فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية بمنطق جديد". هذا ما خلُصت إليه قراءات عدد من المراقبين، ووسائل إعلام أجنبية. ويبدو أن هذه الخلاصة قد تكوّنت بعد أن وثّقت عدسات الكاميرات الاستقبال الكبير الذي خصصه الملك محمد السادس لـ"ضيف المغرب"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزخم الاتفاقيات الموقعة بقيمة 10 مليارات يورو، تشمل مجالات متعددة ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إلى جانب مباحثات همت مجموعة من القطاعات.

‪مباحثات عسكرية بين المغرب وفرنسا

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، سيباستيان لوكورني، وزير الجيوش وقدماء المحاربين بالجمهورية الفرنسية، مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي، والملحق العسكري لدى سفارة فرنسا بالرباط.

في بولندا.. جثة تسقط من سيارة إلى وسط الشارع

بحادثة صادمة وقعت في بولندا، سقطت جثة من سيارة لنقل الموتى وسط الطريق، مما أجبر …