اكتشاف كنز صيني تحت الماء يعود لآلاف السنين

من خلال بحث في أعماق المحيطات، تمكنت غواصة من انتشال المئات من الآثار الصينية التي بقيت بحالة سليمة في بحر الصين الجنوبي، رغم أن تاريخها يعود إلى عهد أسرة مينغ التي حكمت الصين من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس عشر.

وأعلنت إدارة التراث الثقافي الوطني الصينية (NCHA) في بيان أنه تم انتشال ما يقرب من 1000 قطعة أثرية ثقافية من حطام سفينتين يعود تاريخها إلى عهد أسرة مينغ – من 1368 إلى 1644 – بما في ذلك الخزف والفخار والعملات النحاسية وقرون الغزلان.

واستخدم المنقبون الغواصة المأهولة Deep Sea Warrior الأسبوع الماضي لاستعادة الكنوز من حطام السفينتين التابعتين لأفراد أسرة مينغ الذين كانوا يستخدمون بحر الصين الجنوبي، المعروف باسم طريق الحرير البحري القديم، كطريق تجاري مهم.

بدأت أعمال التنقيب تحت الماء لحطام السفن العام الماضي، وفقاً للبيان الذي نقلت تفاصيله صحيفة نيويورك بوست.

وكانت السفينة الأولى المكتشفة  تصدر الخزف بشكل رئيسي بينما كانت السفينة الثانية تستورد الخشب.

وتم اكتشاف حطام السفن لأول مرة في عام 2022، على عمق نحو 5 آلاف قدم تحت السطح بالقرب من المنحدر القاري الشمالي الغربي لبحر الصين الجنوبي.

وتم العثور على إجمالي 890 قطعة أثرية مثل العملات المعدنية والفخار والخزف في حطام السفينة الأول. كذلك، استخرج 38 قطعة أثرية مشابهة من الحطام الثاني الذي يبعد 10 أميال بحرية عن الحطام الأول.

قال يان يالين، مدير الآثار بإدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، بعد اكتشاف السفن لأول مرة: “قد يكون اكتشافاً أثرياً من الطراز العالمي في أعماق البحار”. ورأى أن الآثار المحفوظة جيداً لها قيمة تاريخية وعلمية وفنية عالية.

وقال إنه تم العثور على العديد من جذوع الأشجار، التي كانت ذات حجم مماثل ومكدسة بشكل أنيق، على السفينة الأخرى.

ومن المحتمل أن بعض العناصر الموجودة على هذه السفينة تعود إلى عهد الإمبراطور هونغجي (1488-1505).

واعتبر أنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سفن قديمة تبحر وتعود إلى نفس المنطقة البحرية في البلاد.

اقرأ أيضا

جمارك باب سبتة تحجز مبالغ مهمة بالعملة الصعبة

تمكنت عناصر الجمارك والأمن الوطني العاملة بمعبر باب سبتة، أمس الاثنين، من حجز مبالغ مالية مهمة بالعملة الصعبة، كان أحد المسافرين ينوي إدخالها إلى التراب الوطني دون القيام بإجراءات التصريح الجمركي الضرورية.

اهتمام المغرب بقيادة الملك بتعزيز التعاون الإسلامي محط إشادة

أشاد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، محمد قريشي نياس، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، بالاهتمام الذي يوليه المغرب لتعزيز التعاون الإسلامي، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس "الذي يولي عظيم عنايته لقضية فلسطين وخاصة لمدينة القدس".

العلمي: مبادرات الملك تجسد بالملموس الالتزام المغربي الثابت بدعم القضية الفلسطينية

أكد رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن مبادرات الملك محمد السادس، "تجسد بالملموس الالتزام المغربي الثابت بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة".