زوجان ينفقان 7400 دولار للتدريب على الأبوة

أنفق زوجان بريطانيان، من بليستو، 6000 جنيه استرليني «7400 دولار أمريكي» على مدار ثلاث سنوات لشراء 13 دمية طفل، يقومان على تغيير حفاضاتهم ودفع عربات الأطفال، كنوع من التدريب على الأبوة وكيفية التعامل مع الأطفال الحقيقيين، قبل استقبالهما لمولودهما الحقيقي.

وبدأت جيس إليس، 27 عاماً، بشراء مجموعتها من دمى الريبورن، «دمى شديدة الشبه بالأطفال الحقيقيين» شهر ماي 2020، عندما كانت تشعر بالوحدة أيام جائحة كوفيد-19، عندما صادفت هذه الدمى أثناء تصفحها للإنترنت، وقررت حينها شراء أول دمية لها وهي «ريبيكا»، وهي طفلة تبلغ من العمر شهر واحد، مقابل 250 جنيه، وكانت هذه نقطة انطلاق هوسها المتزايد لتوسيع عائلتهما من الدمي.

وبعد ريبيكا اشترت «سام» مولود حديث، مقابل 695 دولاراً، في شهر نونبر 2020، ثم اشترت جون، وعمره شهر واحد، تبعه بروكلين، 8 أشهر، ومانويلا، وزين، وليلي، وأناليس، وآريا، وكلهم أطفال حديثي الولادة، وبيسكوت، مولودة خديج، وتشارلي وبيبا، بعمر السنة، وجون آخر يبلغ من العمر أربع سنوات.

وبلغ إجمالي الإنفاق على مجموعة جيس الفريدة المكونة من 13 دمية 7400 دولار، وكانت الأغلى من بينهم «كوكي»، وهي طفلة خديج، اشترتها ب 2107 دولارات.

وقال أفيري راسن، 33 عاماً، زوج جيس، الذي يعمل حلوانياً، أنه يدعم هواية زوجته الغريبة، حتى أنه يساعدها على ارتداء الأطفال لملابسهم وتغيير حفاضاتهم، ودفع عرباتهم.

وأضاف: «على الرغم من أنه لم يسبق لي تغيير حفاض أو حمل طفل، إلا أن هذه التجربة أكسبتني الثقة بعد التفاعل معها، وأصبح الآن جاهزاً لاستقبال طفله الحقيقي».

وأكدت جيس أنها تتفهم الفرق بين الدمى والرضع الحقيقيين، وأنها تدرك أيضاً أن هؤلاء ليسوا بأطفال حقيقيين وغالباً ما تتركهم في أماكن لا يترك فيها طفل حقيقي، مثل الطاولة أو الأريكة.

وذكرت جيس: «أصبحت قلقة خلال فترة الوباء، بشأن مغادرة المنزل، لذا اشترى لي زوجي عربة أطفال ليشجعني على الخروج، وبالفعل تمكنت من الخروج بمفردي واعتدت على الأمر حتى أصبحت أخرج بدون عربة الأطفال، وما زلت أخرجهم من حين لآخر حتى الآن، لأنه من الممتع حقاً دفع عربة الأطفال».

اقرأ أيضا

خريطة المملكة وزخم اقتصادي.. صوصي علوي لـ”مشاهد24″: هذه دلالات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا

"المغرب وفرنسا يكتبان فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية بمنطق جديد". هذا ما خلُصت إليه قراءات عدد من المراقبين، ووسائل إعلام أجنبية. ويبدو أن هذه الخلاصة قد تكوّنت بعد أن وثّقت عدسات الكاميرات الاستقبال الكبير الذي خصصه الملك محمد السادس لـ"ضيف المغرب"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزخم الاتفاقيات الموقعة بقيمة 10 مليارات يورو، تشمل مجالات متعددة ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إلى جانب مباحثات همت مجموعة من القطاعات.

‪مباحثات عسكرية بين المغرب وفرنسا

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، سيباستيان لوكورني، وزير الجيوش وقدماء المحاربين بالجمهورية الفرنسية، مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي، والملحق العسكري لدى سفارة فرنسا بالرباط.

في بولندا.. جثة تسقط من سيارة إلى وسط الشارع

بحادثة صادمة وقعت في بولندا، سقطت جثة من سيارة لنقل الموتى وسط الطريق، مما أجبر …