انتقل إلى عفو الله، الأسطورة عبد المجيد الظلمي، الدولي السابق، ولاعب الرجاء البيضاوي، إثر نوبة قلبية، عن سن تناهز 65 سنة.
وكان الراحل من أبرز نجوم الكرة المغربية سنوات السبيعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كان من صناع ملحمة أديس أبابا عام 1976 عندما توج المنتخب المغربي بأول لقب قاري إلى جانب مجموعة من الأسماء البارزة، منهم الحارس الهزاز، فرس، اعسيلة، ثم شارك في مونديال المكسيك سنة 1986 على عهد المدرب الراحل المهدي فاريا، عندما تمكن الأسود من تجاوز دور المجموعات أمام فرق منتخبات عريقة، إنجلترا، بولونيا، والبرتغال، إلى جانب تألقه مع الرجاء البيضاوي، وجمعيات الحليب البيضاوية.
عرف عن الراحل الظلمي صمته الحكيم، إلى درجة وصفه محبوه بـ” الفيلسوف”.