اعتبر الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، مناظرة الصخيرات فرصة لتشخيص واقع الكرة الإفريقية، ومناسبة مواتية لتحديد مكامن الخلل، من أجل التغلب عليها وتجاوزها، في سبيل تطوير مستوى الممارسة بالقارة، “كرة القدم الإفريقية أمام منعطف مهم، وحاسم في مسارها، وأعتقد أن هذه المناظرة جاءت في وقت مثالي، من أجل إعطاء انطلاقة جديدة للكرة الإفريقية، وأضاف ” نحن فخورون بما جرى إنجازها في عدد من البلدان الإفريقية، وبالتطور الذي بلغته، لكن وجب علينا التحدث بصراحة، كون الكرة الإفريقية مازالت في حاجة إلى التطوير والتحديث لمواكبة العصر، فنحن نشارك هنا للإدلاء بآرائنا، والقرارات ستعود للمسؤولين في آخر المطاف”.
وشدد رونار، في حديثه لوسائل الإعلام خلال مشاركته في مناظرة “أيام كرة القدم الإفريقية”، على ضرورة تطوير وتحسين البنية التحتية في دول القارة السمراء، “أعتقد أن أول مجال يجب العمل على تحديثه هو البنيات لتحتية، سواء تعلق الأمر بالملاعب، أو الفنادق، وكذلك الطرقات والمواصلات”، واسترسل ” من المُحزن إجراء مباريات على ملاعب مثل تلك التي رأينها، لكنني أثق في المكتب التنفيذي الجديد لـ (كاف)، على العمل على تطوير هذا الجنب والتغلب على هذه المعيقات”.