أكد العداء الدولي حسن لحسيني على أن الرياضة المدرسية، هي الانطلاقة الحقيقية والبداية للعديد من الأبطال المغاربة، في جميع الرياضات، مضيفا أن الرياضة المدرسية تزخر بالأبطال والمواهب، ويرجع لها الفضل الكبير في ظهور نجوم كبار في ألعاب القوى، مثل سعيد عويطة وهشام الكروج وخالد السكاح واسماعيل الصغير. ودعا الحسيني الجامعات الملكية والأندية للتعاون والتنسيق مع مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، من أجل تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية في الرياضة المدرسية، بهدف التنقيب عن المواهب الرياضية، خاصة أن هناك مناطق مختلفة على صعيد المملكة، لا تتوفر على الأندية وتزخر بالمواهب الرياضية، موضحا أن العديد من العدائين والأبطال ظهروا في المناطق النائية والبوادي التي لا تتوفر على الأندية، من خلال الرياضة المدرسية. وأوضح أن الرياضي أوالعداء يحتاج للدعم المادي، حتى يتمكن من الممارسة والتدريب في أحسن الظروف، لكي يطور مستواه ويصل للنجاح ويحقق نتائج جيدة، خاصة أن الرياضة في العصر الحالي أصبحت احتراف وتتطلب امكانيات مالية. واعتبر أن الأندية الوطنية بدورها في حاجة للدعم المادي من الجماعات والمجالس المنتخبة، لاسميا الأندية التي تنشط في مجال ألعاب القوى والرياضات التي أعطت الكثير من الأبطال، مؤكدا على ان الجامعات الملكية الرياضية و المستشهرين المحلين في المدن، عليهم دعم الفرق المحلية. وشدد الحسيني على ضرورة الاهتمام بجانب التكوين والتأطير، الذي يعتبر أولوية لتطوير مستوى المدربين والعدائين، من خلال برامج تدريبية جديدة حديثة، تساهم في تطوير مستوى البرامج التدريبية، مبرزا أنه في فرنسا هناك دورات تكوينية مستمرة، حيث يكتسب المدرب مستجدات في المجال ويحصل على معلومات ومعطيات جديدة في دورات تكوينية بشكل متواصل. واعتبر العداء العالمي السابق أن العمل الجماعي هو أساس النجاح في أي تخصص رياضي، وتكثيف الجهود والتعاون بين الجميع سواء جامعات او أندية أو العصب الجهوية.