صرح مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أن الجامعة فتحت الأبواب امام الأندية للمشاركة في التظاهرات القارية، بعدما عرفت الكرة البرتقالية الوطنية جمودا ومرت بمرحلة صعبة، بسبب العزلة القارية.
وقال ” عندما جاءت الجامعة لم تكن الفرق المغربية تشارك في البطولات الافريقية، بإستثناء فريق جمعية سلا في بعض المرات، بعد أربع سنوات أوخمسة، لكن عندما جاء المكتب الجديد تحدث مع الفرق على أهمية المشاركة في المنافسات القارية والدولية، لأنها تعد المحك الحقيقي بالنسبة كرة السلة المغربية”.
ونفى أوراش في حوار مع “مشاهد24” وجود أي مشاكل في البطولة الوطنية لكرة السلة، مشيرا إلى وجود بعض اللوبيات التي ترفض الاصلاح وتعمل للتشويش على العمل الذي يقوم به المكتب الجامعي الحالي، قائلا “هناك بعض التشويش فكل شخص يريد العمل سوف يجد عراقيل وأشخاص يحاربونه، وكل من يريد خدمة كرة السلة الوطنية، هناك لوبيات ضد الاصلاح، تريد مقاومة الاصلاح، لكننا تمكنا من التصدي ل90 بالمائة من المشاكل”.
وأوضح أن الجامعة قبل سنة 2014 مرت بمرحلة جمود وركوض لمدة سنتين، الشيء الذي إنعكس سلبا على المصلحة الوطنية، مضيفا أنه لم يجد أي ورقة داخل مقر الجامعة، لتقييم العمل السابق ولمعرفة طبيعة العمل الذي كان يقوم به المكتب الجامعي السابق، حيث تسلم بناية بدون وثائق ولم يتوصل بها لحد الآن بعد مرور ثلاث سنوات على انتخابه، معترفا بصعوبة العمل في البداية بسبب عدم توفر مكاتب الجامعة على وثائق رسمية وضعف مستوى البطولة.
وأشار إلى أن مستوى كرة السلة حاليا تطور بشكل كبير، والدليل أن مباريات المنتخب الوطني والفرق الوطنية تعرف حضورا جماهيريا كبيرا، منوها بمستوى الفرق الوطنية على الصعيد القاري مثل جمعية سلا والجيش الملكي الذي تمكن من الوصول لنهائي كأس افريقيا في أنغولا.
وأوضح أوراش أن الجامعة خصصت منحة مالية مهمة لأي فريق مغربي يشارك في بطولة قارية، تصل ل ل150 ألف درهم، تساعدة في تكلفة المصاريف، بالاضافة إلى منحة اخرى تقدر ب 200 ألف درهما لأي فريق يريد تنظيم تظاهرة دولية لاجل الاحتكاك مع الأندية الأجنبية بهدف تطوير مستوى كرة السلة الوطنية.
وبخصوص مستقبل المنتخب الوطني، صرح أن المنتخب الوطني يمر بمرحلة تغيير، وهي فترة صعبة لتحقيق الألقاب، مشيرا إلى أن هناك جيل جديد من اللاعبين يطرق أبواب المنتخب، معتبرا ان السنة المقبلة تعد أخر سنة للجيل الحالي للمنتخب للمنافسة على الألقاب، ثم سيأتي جيل جديد من اللاعبين الشباب.
وتحدث عن إهتمام الجامعة الكبير بالفئات العمرية، من خلال تكوين منتخبات لفئة أقل من 16 سنة ذكورا وإناثا، والاهتمام بفئة الشبان أيضا، وذلك عبر تعميم هذا البرنامج التكويني على صعيد العصب والأندية، قصد اعداد الخلف للمنتخب الأول في المستقبل.