يعيش المنتخب الوطني وضعا خاصا مقارنة مع السنوات الماضية، بعدما أكد حضوره ضمن المنتخبات الافريقية واستعاد مكانته الطبيعية، في المنافسة على بطاقة العبور إلى المونديال، وأيضا عوجته لنهائيات كأس افريقيا من جديد، والتطلع للوصول للأدوار المتقدمة.
ويعرف المنتخب الوطني نقصا بارزا في الخط الأمامي، بسبب غياب قلب هجوم قادر على ترحمة الفرص والهجمات الى أهداف، حيث ان هذا المركز غير مستقر على لاعب واحد في ظل وجود الناصيري وبوحدوز والعربي وخالد بوطيب، الشيء الذي يدل على أن الناخب الوطني هيرفي رونار يبحث عن اللاعب المناسب بعد مرور 7 أشهر على توليه مهمة تدريب الأسود.
فقد أصبح على المدرب رونار الحسم في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني بصفة نهائية، خصوصا في المواجهة المقبلة أمام منتخب الغابون التي ستكون اختبار حقيقي للأسود، مباراة فاصلة من أجل تأكيد الحضور في التنافس على بطاقة المونديال، لكن رونار سيكون امام مهمة صعبة في انتقاء المهاجم الأكثر فعالية في الامام للوصول إلى شباك الخصوم.
ويتوفر رونار على قائمة موسعة من المهاجمين المغاربة، ( الناصيري، العربي، ياجور، حمد الله، بوطيب، بامو، شحشوح، الكبير، بوحدوز، توتوح، الغديوي من دورتموند) .