تواصل مسلسل تعثر المنتخبات الوطنية للفئات العمرية في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس افريقيا، بعد خسارة المنتخب الوطني للشبان لأقل من 20 سنة أمام ضيفه منتخب غامبيا، ليلة أمس الأحد بالركلات الترجيحية 7مقابل6، لحساب الدور الثاني من الاقصائيات القارة المؤكلة لكأس افريقيا المقرر إقامتها في زامبيا سنة 2017.
وبالرغم من تفوق المنتخب الوطني للشباب في هذه المباراة بهدف وحيد، سجله اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة 68، لكنه عجز عن حسم الأمور خلال التسعين دقيقة، بعدما منح الفرصة للمنتخب الغامبي في مرحلة ركلات الجزاء، والتي منحته بطاقة العبور إلى نهائيات الكان.
ويعتبر إقصاء الفريق الوطني للشباب نكسة أخرى بعد إقصاء المنتخب الوطني للفتيان في العام الماضي 2015 أمام منتخب بوركينافاصو في التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا أيضا، إلى جانب إقصاء المنتخب الأولمبي أمام تونس في التصفيات القارية الأولمبية.
ورغم التعاقد مع المدرب الهولندي مارك ووت إلا أن النتيجة كانت هي الإقصاء، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى في عهد الادارة التقنية والجامعة، التي تظل مسؤولة عن اختيار مدرب هولندي ليس على دراية ومعرفة بطقوس الكرة الافريقية.