الرئيسية / الرئيسية / الرباط تستضيف البطولة الافريقية الأولى للهوكي
البطولة الافريقية الأولى للهوكي

الرباط تستضيف البطولة الافريقية الأولى للهوكي

تعتزم الجامعة الملكية المغربية تنظيم البطولة الافريقية الأولى للهوكي على الجليد والتي ستكون الأولى على الصعيد القاري في هذا الصنف الرياضي بالمغرب في الفترة مابين 24 و30 يوليوز المقبل بالرباط.

وستعرف هذه النسخة الأولى التي ستقام في العاصمة الرباط حسب مسؤولي الجامعة، مشاركة منتخبات عربية مهتمة بهذا النوع الرياضي الجديد، مثل مصر وتونس والجزائر. وقد راسلت الجامعة الملكية بعض البلدان الافريقية الأخرى في القارة السمراء لحضور هذه البطولة القارية، ومازالت تنتظر التوصل بطلبات أخرى للمشاركة في هذه المسابقة.

ويشارك المنتخب الوطني في هذه البطولة بفريقين اثنين، منتخب أول مكون من لاعبين محترفين يمارسون في أندية كندية وأوروبية، بالاضافة إلى منتخب (ب) مكون من أفضل اللاعبين المحليين.
وستكون القاعة الجليدية “باتي نوار” في ميغا مول ملتقى للأبطال العرب والأفارقة في رياضة الهوكي على الجليد في انتظار إعادة فتح  القاعة، والتي من المنتظر أن تعرف إقبالا جماهيريا كبيرا من الأطفال والشباب والشابات.

وتعتبر البطولة فرصة بالنسبة للمغرب لتأكيد تفوقه الرياضي والحضاري على الصعيد القاري، مما يتطلب تجاوبا إيجابيا من قبل المسؤولين على ميغا مول مع الجامعة قصد انجاح هذا الحدث الجديد، لاسيما من قبل المديرة الفرنسية لشركة المشرفة على قاعة “باتي نوار” الجليدية، والتي قامت بغلق هذه القاعة أمام الجامعة والأندية الوطنية الممارسة لهذا النوع الرياضي الجيد.

ورغم محاولة بعض مسؤولي وزارة الشباب والرياضة للتدخل لدى المديرة الفرنسية، إلا أنها مصممة على  إغلاق القاعة الجليدية، فارضة سومة كرائية باهضة أكثر بكثير من قاعة “باتي نوار” المتواجدة بـ”موروكو مول”،  أمام الجميع سواء الفرق الوطنية أو المنتخبات الوطنية، حيث تسعى المسؤولة الجديدة لأهداف تجارية فقط بعدما رفضت فسح المجال أمام اللاعبين لإجراء المباريات أو التداريب في القاعة، دون أن تساهم في تعميم هذا النوع الرياضي وتشجيع الشباب المغربي للإبتعاد عن الظواهر السلبية والانخراط في ممارسة الرياضة. مما يتطلب تدخلا عاجلا من المسؤولين عن وزارة الشباب والرياضة وولاية الرباط وإدارة “ميغا مول” لثني المديرة الفرنسية عن قرارتها المجحفة، قصد فتح القاعة الجليدية أمام الجامعة وجميع الفرق.

يذكر أن الجامعة هي من تؤدي جميع الرسوم الكرائية الخاصة بالأندية والمنتخبات منذ سنوات للشركة المسيرة لقاعة “باتي نوار”، لكنها لا تلقى تجاوبا من قبل المسؤولة الفرنسية الجديدة رغم جميع المحاولات التي قامت بها، للتوصل لحل إلى حين توصلها بمنحة الوزارة الوصية لتسوية الوضعية.