ردت المنقبة حنان زعبول على الاتهامات الأخيرة، التي وجهها إليها الشيخ الفيزازي، موضحة أنها تتوفر على نتائج فحوصات طبية أجريت في فرنسا، تثبت بأنها قادرة على الإنجاب، وأخرى تؤكد أنها لم يسبق لها أن دخنت السجائر، أو شربت الكحول.
ونفت حنان كل الاتهامات، التي كان وجهها لها الشيخ الفيزازي، حيث أفاد، في مناسبة سابقة، أنها عاقم وأنها تدخن وتحتسي الخمر، كما اتهمها بممارسة الدعارة والنصب والاحتيال.
وقالت حنان إن ادعاءات الشيخ الفيزازي واهية، ولا أساس لها من الصحة، مضيفة أنها ستتوجه للضابطة القضائية في طنجة، التي استدعتها، بعد شكاية تقدم بها الفيزازي ضدها، وذلك بعد انتهاء إجازتها المرضية، والتي تصل مدتها إلى ثلاثة أيام، حيث قالت: “غادي نواجهو، معندي علاش نخاف”.
وكان الشيخ الفيزازي قال، بعد تقديمه شكاية ضد حنان، إن “القضية أمام القضاء، وفيها جوج أطراف، واحد عندو فقاعات هوائية ولا رائحة للأدلة المادية، والطرف الثاني عندو شهود وأدلة”.
وقد ألهبت هذه القضية مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دخل الشيخ الفيزازي والفتاة المنقبة، التي تبلغ من العمر 19 سنة، و تنحدر من مدينة آسفي، في “مسلسل” لتبادل الاتهامات، بدأت أولى حلقاته مع تصريحات الفتاة لإحدى المنابر الإعلامية، اتهمت، من خلالها، الشيخ الفيزازي بالتنكر لها بعد أن طلب يدها للزواج من عائلتها، بعد تعارف قصير عبر موقع “الفايسبوك”.
وانتشرت ما باتت تعرف بـ”فضيحة الشيخ الفيزازي” بشكل واسع لتتخطى الحدود الوطنية، بعد أن تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام الدولية، خاصة أنها تخص رجل دين معروف وفتاة منقبة.