هولاند: دور العاهل المغربي مكن من تطوير مفهوم السلم والتسامح في البلدان

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس ، يضطلع بدور هام جدا يسمح بتطوير مفهوم للسلم والتسامح في العديد من البلدان .
وقال الرئيس هولاند ، في تصريح نشره اليوم الجمعة، الموقع الإخباري ( أطلس أنفو. إيف إر) إن ” دور صاحب الجلالة الملك محمد السادس مكن من تطوير مفهوم للسلم والتسامح بمجموعة من البلدان ، وهذا شيء مهم للغاية ، الشىء الذي لاحظناه مؤخرا في إفريقيا “.
وفي معرض تطرقه لانعقاد الدورة العشرين للجنة القدس بمراكش ، أوضح الرئيس الفرنسي أن ” كل ما من شأنه المساهمة في الدفع بالسلام ، ينحو في الاتجاه الصحيح “.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس ترأس ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بمراكش، افتتاح الدورة العشرين للجنة القدس، وذلك بحضور رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بالخطاب الهام الذي ألقاه جلالة الملك ، والذي أبرز فيه أن هذه الدورة تأتي في ظل تراجع ملحوظ، في التضامن مع القضية الفلسطينية، سواء من حيث الدعم السياسي والمادي، أو على المستوى الإعلامي.

اقرأ أيضا

بنطلحة يعدد لـ”مشاهد24″ دلالات رسائل سيجورني وأسس مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية

"شكرا على ترحيبك عزيزي ناصر بوريطة وعلى هذا التبادل الدافئ والعميق. الرابط الذي يوحد بلدينا استثنائي. دعنا ننظر إلى المستقبل"، بهذه العبارات توجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة، عبر منصة "إكس" في ختام زيارته الأولى إلى المملكة وإلى المنطقة ككل. عبارات خاطبت بها فرنسا البلد الأوروبي، المغرب القوة الإقليمية الصاعدة في ظل عالم شهد ويشهد العديد من التحولات نسفت ما كان لصالح ما نحن عليه الآن.

أسس قوية بالتكيف مع الواقع.. معالم المرحلة الجديدة لشراكة المغرب وفرنسا

رسمت كلمة ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة أول زيارة لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى المملكة، معالم المرحلة الجديدة لشراكة الرباط وباريس.

سيجورني: موقف فرنسا من قضية الصحراء واضح والمغرب قام بمجهودات لتنمية أقاليم الجنوب

أكدت فرنسا، اليوم الاثنين، أن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية واضح وثابت، معربة عن دعمها للجهود الأممية لحل النزاع القائم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *