أثار إعلان كريم غلاب، الرئيس الحالي لمجلس النواب، ترشيحه لولاية ثانية على رأس المؤسسة التشريعية، حالة استنفار قصوى في صفوف فرق الأغلبية، خاصة بعد حصول غلاب على دعم الأمناء العامين لأحزاب المعارضة، ومباشرته لاتصالات مكثفة مع نواب الأغلبية لاستقطابهم للتصويت عليه.
وحسب ما نشرته يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الجمعة، فقد سارع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى جمع أغلبيته البرلمانية والحكومية، في اجتماع من المنتظر أن يكون قد انعقد اليوم الخميس، بمركب مولاي رشيد بغابة المعمورة، بضواحي الرباط، وبحضور المكاتب السياسية لأحزاب الأغلبية، تحسبا لأية مفاجأة قد تحملها جلسة التصويت على رئيس مجلس النواب، التي ستجري يوم غد الجمعة.
هذا، وأكدت مصادر من الأغلبية، أن رئيس الحكومة، طلب من زعماء الأغلبية التعامل بجدية مع ترشيح كريم غلاب، خاصة بعدما تعذر على بعض رؤساء الفرق المشكلة للأغلبية الاتصال ببعض نواب فريقهم، الذين اغلقوا هواتفهم، مما خلق نوعا من التخوف بخصوص إمكانية تصويتهم على مرشح المعارضة.
كما كشفت المصادرذاتها، أن بنكيران لوح بتقديم استقالته في حال فوز مرشح المعارضة بمنصب رئيس مجلس النواب، بدعوى أنه سيكون دليلا على فقدان حكومته لثقة البرلمان.
المصدر : https://machahid24.com/?p=8000
