الملك محمد السادس يزور المستشفى العسكري الميداني المغربي رفقة الرئيس الغيني

قام الملك محمد السادس، مرفوقا بالرئيس الغيني السيد ألفا كوندي، اليوم الثلاثاء، بزيارة للمستشفى العسكري الميداني الطبي-الجراحي المغربي، الذي أقامه المغرب بكوناكري في إطار علاقات الصداقة والأخوة والتضامن العريقة التي تربط بين الشعبين الغيني والمغربي.
  وقد  اطلع العاهل المغربي على التجهيزات العصرية التي يتوفر عليها المستشفى، والخدمات ذات الجودة العالية التي يقدمها للمواطنين الغينيين.
  كما قام الملك محمد السادس، مرفوقا بالرئيس الغيني، بجولة عبر مختلف مصالح ومرافق المستشفى، الذي يعرف منذ افتتاحه إقبالا كبيرا من طرف مختلف شرائح المجتمع الغيني، قبل أن تؤخذ له صورة تذكارية مع الفريق العامل في هذا المستشفى الميداني.
  ويقدم المستشفى، الذي أقيم بمحاذاة قصر الشعب وسط العاصمة الغينية، علاجات ذات جودة عالية في مختلف التخصصات، من قبيل أمراض القلب والجلد والجهاز التنفسي والعظام والمفاصل والطب العام الباطني وطب الأطفال وطب الأعصاب وأمراض النساء والتوليد وطب العيون وطب الأسنان والأنف والحنجرة، إلخ …
وحتى يقدم هذا المستشفى خدماته للمواطنين الغينيين في أحسن الظروف، فقد تم تزويده بتجهيزات عصرية وأدوات تكنولوجية جد متطورة، تمكن من التشخيص الدقيق والسريع لمختلف الأمراض وعلاجها من طرف فريق متخصص.
  وهكذا يتوفر المستشفى على مختبر للتحليلات الطبية وجهاز للفحص بالأشعة، وجناح للجراحة ومصلحة للإنعاش والتخدير وقاعة للمستعجلات، بالإضافة إلى صيدلية تقدم الأدوية للمرضى الغينيين.

  وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى، حوالي أربعين سرير، ويشرف على التأطير به طاقم يضم أزيد من 100 شخص من بينهم أطباء مختصون وممرضون وفريق للمواكبة والدعم.
  وتندرج إقامة هذا المستشفى الميداني، التي تمت بتعليمات  من الملك محمد السادس، في إطار علاقات الصداقة والأخوة والتضامن بين المغرب والشعوب الإفريقية .
 

اقرأ أيضا

المغرب.. تحديات وطموحات لا تنتهي

للوهلة الأولى يبدو للملاحظ الذكي أن المغرب في حركة دائبة وتفاعل واقعي وحذر مع محيطه …

ركائز مهمة للعلاقات الإماراتية- المغربية

لا خلاف على أن العلاقات الاماراتية- المغربية تتمتع بعمق تاريخي بدأ مع وضع أسس هذه …

الإرهاب والتجربة المغربية

سجل المغرب حضورا وازنا على الصعيد الدولي في الآونة الأخيرة، بعد الكشف عن الدور الرئيسي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *