أفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن قوات “فاغنر” الروسية استعانت بشباب من مخيمات تندوف قامت بتدريبهم وتأهليهم للمشاركة معها في عمليات بالساحل الإفريقي.
ووفق المصدر ذاته، فإن الانخراط في مرتزقة “فاغنر” يخضع لشروط صارمة، منها قطع المجندين علاقتهم مع ماضيهم، والتخلي عن هويتهم الحقيقية، والالتزام بعدم التواصل مع عائلاتهم، كما يمنع الانضمام على المتزوجين والآباء، خوفا من أن تجرهم العاطفة إلى الهرب أو الاتصال بأي شكل من الأشكال مع عائلاتهم، الذي قد يؤثر على عملية التنسيق والتجنيد، التي تشرف عليها جبهة “البوليساريو” عبر وسطائها من التجار والمهربين، بمباركة جزائرية واضحة المعالم، دون مراعاة لمستقبل أولئك الشباب، ولا عائلاتهم المكلومة بالمخيمات.
وزاد المنتدى إن “هذا المخطط يعكس ما يتم التحضير له في شمال إفريقيا من تخريب ودمار واشاعة الخوف والرعب، انطلقت أولى فصوله في الأراضي الموريتانية، ولا شك أن شرارته ستتسع في المستقبل القريب”.