لم يفهم المتتبعون الطريقة الباردة التي تعامل بها إعلام وقيادة حزب الاستقلال مع القيادية والنقابية خديجة الزومي، بمناسبة مشاركتها في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، الذي عقد بطهران الأسبوع الماضي.
ولاحظت أسبوعية” الأسبوع الصحافي”، في عددها الجديد، الصادر اليوم الخميس،أن الزومي التي سلطت عليها الصحافة الوطنية والعربية والعربية الأضواء بسبب صعودها كأول إمراة مسلمة عربية لعضوية اللجنة التنفيذية لهذا الاتحاد، ثم في سابقة كذلك، ستصبح نائبة للرئيس لم تحظ بتغطية ولا بإشادة من قيادات الحزب، بل الزومي التي أطاحت بالقيادي في العدالة والتنمية، سليمان العمراني، من ذات المنصب، لقيت استقبالات وتصفيقات حارة من جل البرلمانيين المشاركين من مختلف الدول الإسلامية لم تلق في استقبالها بالمغرب أي قيادي من حزب الاستقلال.
وبعد أن ذكرت الأسبوعية بالخلاف الحاصل بين الزومي وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أشارت إلى أن يومية ” العلم”، تجاهلت كثيرا الزومي، باستثناء مادة جاءت متأخرة، يوم الخميس الماضي، علما أن أنشطة المؤتمر انطلقت قبل ذلك بحوالي أسبوع،”فهل هو ثمن مواجهة شباط؟”، تتساءل أسبوعية ” الاسبوع الصحافي” في ختام تعليقها.
المصدر : https://machahid24.com/?p=4512