خبير أمريكي: قرار الجزائر طرد المغرب من منتدى مكافحة الإرهاب مؤسف وغير مقبول

بعد أن أدانت الولايات المتحدة وتركيا، في بلاغ لهما، قرار الحكومة الجزائرية منع وفد مغربي من المشاركة في اجتماع في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة الجزائرية ،أعلن بيتر فام، مدير أفريكا سانتر، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية، أطلانتيك كاونسيل، أن هذا  القرار “المؤسف وغير المبرر” للجزائر بمنع المغرب من المشاركة في اجتماع للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، “يعرقل جهود المجموعة الدولية من أجل قطع الطريق على هذه الآفة التي تهدد البلدان الأعضاء بهذه الهيئة”.
واعتبر فام أن “هذا القرار مؤسف من جميع النواحي، بالنظر إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب خلال السنوات الماضية حول العديد من القضايا من خلال تجاوز الخلافات السياسية”، مذكرا بالتحديات التي يتعين على المجموعة الدولية مجابهتها لقطع الطريق على التطرف الديني.
وأبرز هذا الخبير الأمريكي، المتخصص في القضايا الأمنية بإفريقيا، أنه “من غير المقبول أن تعمل الجزائر على عرقلة توافق الأعضاء الآخرين في هذه الهيئة، من خلال وضع خلافاتها السياسية مع المغرب، العضو الكامل العضوية في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، فوق الاعتبارات الأمنية الإقليمية وانشغالات المجموعة الدولية”.
وأكد فام أن البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة وتركيا، اللتين تترأسان بشكل مشترك المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، يمثل إشارة قوية إلى أنه لا ينبغي على البلدان الأعضاء في المنتدى تزكية قرارات أحادية الجانب، كتلك التي اتخذتها “الجزائر”.
وعقب قرار الحكومة الجزائرية،  منع الوفد المغربي من الحضور، سحبت الأمانة العامة للمنتدى دعمها المالي والإداري لتنظيم هذا الاجتماع بالعاصمة الجزائرية.

اقرأ أيضا

بايتاس يكشف مستجدات الحوار الاجتماعي مع النقابات

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن هذه الأخيرة فتحت جميع الملفات المطروحة في الحوار الاجتماعي والنقابات فتحت بدورها الملفات التي تهمها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *