سيلعب حزب التجمع الوطني للأحرار خلال حملته الانتخابية ورقة الرفع من نسبة النمو الاقتصادي وإيجاد حلول للبطالة وكذا إصلاح المدرسة العمومية وغيرها من القضايا التي تشغل بال المواطنين لإقناع المغاربة ببرنامجه الانتخابي.
فقد كشف صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، لوسائل الإعلام عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي عشية يومه الخميس، بمدينة الدار البيضاء، قبل خوض غمار استحقاقات السابع أكتوبر، إذ وعد المغاربة عبر برنامجه بأن يجعل من الاقتصاد الوطني اقتصادا فعالا، يصل لنسبة مشرفة تصل إلى 5.5 في المائة، إذا تمكن من الظفر برئاسة الحكومة.
وعاد مزوار ليذكر الحاضرين بالانجازات التي قام بها حزبه في هذه الحكومة، إذ في نظره أن حزب “الحمامة” لعب دورا مهما في إنقاذ البلاد من تبعات الأزمات المالية، مشددا أن هذه الانتخابات “تحمل تحديات كبيرة قاسمها المشترك هي تقوية مناعة البلاد أمام المخاطر الخارجية”.
واغتنم مزوار فرصة تقديمه للبرنامج الانتخابي الخاص بحزبه ليوجه رسائل مشفرة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث أكد بين ثنايا كلمته أن النقاش السياسي خلال مدة التجربة الحكومية الحالية “كانت فيه كثير من الشخصنة وكثرة الكلام ولم يقدم ما كان يجب أن يقدمه من حيث النضج السياسي في المجتمع”.
وخلص قائد “التجمعيين” خلال كلمته المخصصة لبسط النقاط التي يسعى حزبه أن يحققها على أرض الواقع بإنجار الأفضل وهو ما يستحقه الشعب المغربي. حيث وعد بتقليص معدل البطالة إلى أقل من 8 % في أفق سنة 2021. وخفض ديون الخزينة العامة إلى أقل من 60 في المائة قبل 2021. والعمل على جعل العجز التجاري مستقرا بين 2 و3%. وإعادة الاعتبار إلى المدرسة العمومية. ورفع مستوى الخدمات الصحية والتطبيبية، والولوج إلى العلاج لصالح كافة المغاربة.