خمسة مرشحين لأمانة حزب ” الكتاب” .. ونزهة الصقلي تخوض التحدي

تنطلق، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية، بمدينة بوزنيقة، تحت شعار””مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية”.
 ومن المقرر أن  يستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ينكب المشاركون فيه على مناقشة العديد من القضايا السياسية والتنظيمية المتعلقة بمسار الحزب، مع تقييم شامل لمشاركته في الحكومة الحالية، التي يقودها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
ويتوقع المراقبون أن تكون هذه النقطة بالذات، محل نقاش عميق من طرف المؤتمرين، وسط تنامي حديث حول إمكانية مراجعة التجربة، ولربما إعادة النظر فيها من الأساس، بالنظر إلى وجود أصوات داخل هذا التنظيم، على قلتها، كما بقال، تنتقد تحالفه مع حزب ” المصباح”.
وكانت اللجنة المركزية للحزب قد  صادقت في اجتماعها الأخير، على الوثيقة السياسية، معتبرة  تحالف حزب التقدم والاشتراكية مع حزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية،  مجرد ” تحالف حكومي فقط”، بما يعني أن الأمر لايتعلق بتحالف إيديولوجي.
وهذا هو أول مؤتمر وطني  لحزب ” الكتاب”، بعد مصادقة المغرب على دستور جديد، وما تلاه من تحولات وتطورات مست المشهد السياسي في شموليته، تجلت في الحراك الذي شهده في العامين الأخيرين.
ومن جملة القضايا الأساسية التي يتعين على المؤتمر الحسم فيها، مسألة انتخاب الأمين العام للحزب،  بعد أن عبرت خمسة وجوه قيادية عن رغبتها في الترشح للسباق نحو زعامة الحزب، خلفا لنبيل بنعبد الله، المنتهية ولايته، الذي بدون شك سوف يرشح نفسه من جديد، علما أنه يتحمل حاليا منصب وزير في حكومة بنكيران، ولم يعلن بعد عن موقفه.
وهذه الأسماء المعلن عنها، حتى اللحظة،هي: محمد أكرين، وعبد الحفيظ ولعلو، وعزيز دروش، وسعيد السعدي، إضافة إلى نزهة الصقلي، القيادية والوزيرة السابقة، وهي المرأة الوحيدة، التي تخوض غمار هذا السباق، وكانت قد قادت فريق الحزب البرلماني، لعدة سنوات، تحت قبة مجلس النواب.
 وعلى الرغم من كل مايروج في الصحافة من تخوفات من انقسام وسط الحزب، فإن الكثيرين يستبعدون ذلك، مستندين في قناعاتهم إلى كون الحزب يضم في صفوفه حكماء، من طينة مولاي اسماعيل العلوي وغيره، سوف يكونون أكثر حرصا على وحدة الحزب وتماسكه واستقلاليته.

اقرأ أيضا

بايتاس يكشف مستجدات الحوار الاجتماعي مع النقابات

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن هذه الأخيرة فتحت جميع الملفات المطروحة في الحوار الاجتماعي والنقابات فتحت بدورها الملفات التي تهمها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *