عن الإرث الثقافي المغربي

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان17 مارس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
عن الإرث الثقافي المغربي
عن الإرث الثقافي المغربي

في ملتقى متميز نظمته أكاديمية المملكة المغربية عن الثقافة المغربية، شاركت مع آخرين في مواضيع ذات علاقة بالثقافة بين الخصوصية الكونية والوطنية، وتوقف العديد من المتدخلين مع ما ورد في ديباجة الدستور المغربي لسنة 2011: «المملكة المغربية دولة إسلامية، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية- الإسلامية والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية..»، وقد أعجبني البحث الرائع والجامع الذي قدمه الأستاذ أحمد شحلان عن الرافد العبري في الثقافة التنموية المغربية.. وصفة عبري كما جاء على لسانه هي أولى بالوسم الثقافي الفكري، لا الصفة الدينية. فالفكر العبري شيء، والديانة اليهودية التي يؤمن بها من بقي من يهود المغرب في وطنه شيء آخر. وهنالك من يجد أصلًا للفظ «عبري» في أقوام هم «الحبرو» ممن خالطوا الشعب المصري في عهد من عهوده. وفي مجتمعنا العربي الإسلامي اليوم، أناس يوصفون بـ«العرب» ولا علاقة لهم بالإسلام، فهم مسيحيون. وفي هذه الحالة فالوسم بـ«العربي» هو وسم ثقافي فكري لا علاقة له بالديانة. كوصف «عبري» لا علاقة له بالديانة.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق