في تطور جديد على ساحة الصراع المفتوح في منطقة الشرق الأوسط، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة بدون طيار قال إنها انطلقت من قطاع غزة.
وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها استخدام المقاتلين الفلسطينيين لطائرة من دون طيار. وتمكن النظام الإٍسرائيلي المضاد للصواريخ من اعتراض الصواريخ التي تطلق من غزة بشكل منتظم.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة إن جناحها العسكري أرسل عددا من الطائرات من دون طيار لتنفيذ مهمات خاصة في عمق إسرائيل، وهو تطور لو تأكد سيجسد تقدما في مستوى التسلح في ترسانة الجماعة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت 204 أهداف في قطاع غزة الليلة الماضية في أسوأ أعمال عنف تندلع بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال عامين تقريبا.
وقال مسؤولون في قطاع الاستشفاء إن 20 شخصا على الأقل جرحوا في الغارات الأخيرة، وأضاف الجيش أن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 20 صاروخا إلى إسرائيل لم تتسبب بأي إصابات أو قتلى.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرة من دون طيار اعترضت بالقرب من ميناء أشدود بصاروخ باتريوت الأمريكي الصنع.
وتحاول القوات الإسرائيلية جمع حطام الطائرة في المنطقة التي سقطت بها على بعد 25 كيلومترا شمال قطاع غزة وتحديد ما إذا كانت تحمل متفجرات.
وقال الجيش إن إسرائيل اعتقلت 36 فلسطينيا ليلة أمس بتهمة الإخلال بالأمن، ليصبح مجموع من اعتقلتهم إسرائيل خلال الأسبوعين الأخيرين 165 فلسطينيا في القدس، منهم 44 طفلا.
وفي الضفة الغربية، تقول إسرائيل إنها اعتقلت الليلة 25 فلسطينيا، تقول إنهم مطلوبون في قضية خطف وقتل المستوطنين.
ومساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة قتلى العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ فجر الثلاثاء، ارتفعت إلى نحو 172 شخصا، وإن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر من 1230 جريحا.
إسرائيل من جهتها أحصت سقوط 50 صاروخا في أراضيها منذ منتصف ليل السبت، فيما دمرت منظومة “القبة الحديدية” 10 أخرى، وفي المحصلة أطلقت حركتا حماس والجهاد نحو 700 صاروخ على إسرائيل، دمر أكثر من 150 منها منذ بدء الهجوم.