الأسد متهكماً: لقد حزمت أمتعتي للرحيل سابقا والآن بإمكاني البقاء

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب التي تعرفها بلاده منذ أربع سنوات، والتي أدت إلى سقوط المئات من المدنيين السوريين ونزوح الآلاف باتجاه القارة الأوروبية، يمكن أن تنتهي في أقل من عام، في حال ركزت الدول الغربية على مكافحة الإرهاب عوض محاولة التخلص من الرئيس أو الإطاحة به.

وفي مقابلة مع قناة “ان بي او 2” الهولندية، أشار الأسد إلى أن تركيز الدول الغربية يجب أن ينصب على محاربة الإرهاب في الأراضي السورية عوض محاولة تنحية الرئيس، مضيفا بالقول “إذا اتخذت البلدان المسؤولة التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين والدعم اللوجستي أستطيع أن أضمن أن الأمر سينتهي خلال أقل من عام”.

وقال الأسد أن حل الأزمة السورية سيبقى بعيد الأمد لأن الدول الغربية “ما زالت تدعم الإرهابيين، وتتشبث بالحل “السياسي” الذي بموجبه ستتم الإطاحة بالرئيس والتخلص منه”، حسب قوله.

وفي حديثه عن الدول القادرة على دعم سوريا ومساعدتها على الخروج من الأزمة الحالية، أوضح الأسد بالقول “وحدهم روسيا وإيران وحلفاؤهما والبلدان الأخرى التي تقدم الدعم السياسي للحكومة السورية أو الشرعية السورية قادرة على ذلك”.

وأضاف الرئيس السوري “هناك دول غربية ليست مستعدة لدعم سوريا، وهناك أخرى قليلة الاستعداد، إلا أنها لا تجرؤ على التواصل مع السلطات السورية ما لم تفرض الولايات المتحدة الأمريكية أجندتها عليهم وعلينا”.

وفي تعليقه على موقف الغرب بخصوص مطالبته بالتنحي عن الحكم، قال الأسد بتهكم “شكرا لهم لقولهم هذا، لقد كنت أحزم أمتعتي وأحضر نفسي للرحيل، لكن الآن فيمكنني أن أبقى” مضيفا “إننا لا نكترث لما يقولونه، فهم يقولون الشيء ذاته منذ أربع سنوات، هل تغير شيء فيما يتعلق بهذه القضية، لم يتغير شيء”.

هذا وأدت الحرب التي تعرفها سوريا على مدى أربع سنوات ونصف، إلى مقل أكثر من ربع مليون شخص، فيما نزح الآلاف من المدنيين إلى عدد من الدول، على رأسها الأوروبية.

إقرأ أيضا:اجتماع فيينا لو يتوصل إلى اتفاق بخصوص مصير بشار الأسد

اقرأ أيضا

موسم الحج

يهم المغاربة.. السعودية توضح القنوات المعتمدة لأداء فريضة الحج

حذرت وزارة الحج والعمرة بالسعودية من الحملات الوهمية والمواقع المزيفة التى تروج لرحلات الحج من خلالها ، مؤكدةً أن الاعتماد على القنوات الرسمية المعتمدة يضمن الفرصة في الحج، ويحفظ حقوق ضيوف الرحمن طوال الرحلة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *