بدو أن اجتماع فيينا، والذي جمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والسعودية وتركيا، لم يأتي بنتيجة بخصوص مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، فإنه وبانتهاء اجتماع العاصمة النمساوية، الذي تناول الأزمة السورية، لم يتم حسم مسألة رحيل الأسد عن السلطة، والتي يرى فيها البعض الحل الوحيد لما تعيشه سوريا اليوم من اقتتال.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنه ورغم عدم التوصل إلى اتفاق، إلا أن الأطراف التزمت بمواصلة المشاورات من أجل الحسم في القريب العاجل في مسألة الأسد.
هذا وأشار الجبير في أكثر من مناسبة أن حل الأزمة السورية رهين بعملية انتقالية سياسية، يتنحى من خلالها بشار الأسد عن السلطة، مؤكدا أنه “لا دور لبشار الأسد في أي حكومة سورية مؤقتة”.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن اجتماع الأطراف الأربعة اليوم، وإن لم يحسم في مصير الأسد، إلا أنه أثمر عدة أفكار قد تغير من سير الأمور في سوريا.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن رغبته في ضرورة إشراك كل من مصر وإيران في المحادثات بخصوص المسألة السورية.
هذا وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في وقت سابق عن استعداد الأسد إلى الدخول في محادثات مع بعض الجماعات المسلحة من أجل التوصل إلى اتفاق بخصوص محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي بات يسيطر على مناطق عدة في سوريا.
إقرأ أيضا:خبير فرنسي: “روسيا هي من أصبحت تدير خيوط اللعبة في سوريا”