الرئيسية / المغرب الكبير / رفض السراح المؤقت للموقوفين في قضية قناة KBC
قناة KBC
استمرار اعتقال ثلاثة أشخاص في قضية قناة KBC الجزائرية

رفض السراح المؤقت للموقوفين في قضية قناة KBC

بعد أن قرر القضاء الجزائري إلغاء عملية بيع مجموعة “الخبر” الإعلامية إلى رجل الأعمال يسعد ربراب، رفضت محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة منح السراح المؤقت للمعتقلين الثلاثة في قضية قناة KBC التابعة للمجموعة.

ويتابع كل من مدير قناة KBC مهدي بن عيسى ورياض حرتوف، مدير البرامج بشركة “ناس برود” التابعة لمجموعة “سيفتال” المملوكة من طرف طرف يسعد ربراب، بالإضافة إلى مسؤولة وزارة الثقافة نورة نجاعي.

ويعني رفض تمتيع المتابعين الثلاثة بالسراح المؤقت استمرار اعتقاله إلى غاية بدء المحاكمة المقررة في 18 يوليوز الجاري، حيث يتابعون بتهمة مخالفة قانون التصريح الممنوح للمحطة واستغلال السلطة الإدلاء بشهادات كاذبة.

وكانت القناة والشركة المنتجة قد تعرضت لعملية إيقاف تصوير برنامجين هما “ناس سطح” و”كي حنا كي الناس” بعد تدخل قوات الأمن لإغلاق مكاني تصوير البرنامجين المذكورين.

المنابر الإعلامية المنتقدة للسلطة في الجزائر اعتبرت أن السلطات لم يتسع صدرها للانتقادات التي يحملها البرنامجان للسلطة، ما دفعها للتحرك لوقف تصويرهما، ناهيك عن السياق المرتبط بعملية بيع مجموعة “الخبر” إلى يسعد ربراب، والتي تدخلت وزارة الاتصال لمنع إتمام الصفقة قد أن يزكي القضاء محاولة نقل ملكية المجموعة الإعلامية إلى رجل الأعمال القبائلي.

واعتبر موقع Impact24 الناطق بالفرنسية أن إطلاق سراح الجنرال المتقاعد حسين بن حديد بعد 10 أشهر في السجون من دون محاكمة، منح الأمل بشأن تمتيع المعتقلين الثلاثة بالسراح قبل أن يأتي الرفض من طرف محكمة سيدي محمد.

وقوبل اعتقال بن عيسى وحرتوف ونجاعي بانتقادات من قبل المنظمات الحقوقية الجزائرية والدولية وأيضا وسائل الإعلام المعروف بنبرتها المنتقدة للسلطة في الجزائر.