الرئيسية / المغرب الكبير / القضاء الجزائري يلغي عملية بيع مجموعة “الخبر” إلى ربراب
مجموعة "الخبر" الإعلامية
وقفة احتجاجية سابقة للعاملين بجريدة "الخبر" الجزائرية

القضاء الجزائري يلغي عملية بيع مجموعة “الخبر” إلى ربراب

أصدر القضاء الجزائري حكما يقضي بإلغاء عملية بيع مجموعة “الخبر” الإعلامية ، التي تضم جريدة “الخبر” المعروفة وقناة KBC، إلى شركة “ناس برود” العاملة في مجال الإنتاج التلفزيوني، والتابعة لمجموعة “سيفتال” التي يملكها رجل الأعمال “المغضوب عليه” من السلطة يسعد ربراب.

وصدر الحكم اليوم الأربعاء حيث زكى القضاء الجزائري تدخل السلطات لمنع عملية انتقال ملكية مجموعة “الخبر” الإعلامية إلى  يسعد ربراب، رجل الأعمال المنحدر من منطقة القبائل،  والذي يخوض حربا ضد الحكومة الجزائرية منذ أشهر.

وكانت مجموعة “سيفتال” قد أبرمت صفقة شراء مجموعة “الخبر” التي كانت تعاني من ضائقة مالية بمبلغ يصل إلى 4 ملايير دينار جزائري.

بيد أن وزارة الاتصال الجزائرية تدخلت لوقف عملية البيع من خلال التأكيد أنه يخالف قانون الإعلام الذي يحظر تمركز عدد من المنابر الإعلامية في يد شخص واحد.

غير أن المثير في الأمر أن يسعد ربراب، الذي يملك الجريدة الناطقة بالفرنسية “ليبرتي”، ما كان ليكون رجل الأعمال الوحيد في الجزائر الذي يملك أكثر من مؤسسة صحفية.

ويملك رجل الأعمال المقرب من السلطة ورئيس تجمع أرباب الأعمال في الجزائر (منتدى رؤساء المؤسسات)، علي حداد، جريدتي واحدة ناطقة بالفرنسية وأخرى بالعربية (le Temps d’Algérie و”وقت الجزائر)، فضلا عن امتلاكه لقناتي “دزاير” و”دزاير نيوز”.

وكان شد الحبل بين السلطة الجزائرية ويسعد ربراب قد رافقه توقيف ثلاثة أشخاص، مدير قناة KBC ومدير البرامج في “ناس برود” ومسؤولة في وزارة الثقافة عن منح رخص التصوير.

كما عمدت قوات الأمن إلى توقيف تصوير برنامجين ساخرين هما “حنا كي الناس” و”ناس السطح”، وهو ما اعتبرته منظمات دولية ومنابر إعلامية جزائري بأنه انتهاك خطير لحرية الصحافة والتعبير.