علاقات تونس الخارجية
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي

الجهيناوي: مشاركة “النهضة” في الحكومة لا تؤثر على علاقات تونس الخارجية

نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن تكون لمشاركة حركة “النهضة” الإسلامية في الحكومة تأثير على علاقات تونس الخارجية ، خاصة مع بلدان مثل مصر.

وقال الجهيناوي في حوار مع صحيفة “الأهرام” المصرية أن علاقات تونس مع مصر “متميزة” وأنها استعادت قوتها بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية سنة 2014.

ووصف وزير الخارجية التونسي مصر بأنه بلد محور في الشرق الأوسط وعلى المستوى الدولي كذلك، مضيفا أن طموح تونس هو إقامة علاقات قوية بين الجانبين وتعزيز التفاهم الثنائي “لمجابهة القضايا المشتركة في الإقليم”.

وأوضح خميش الجهيناوي أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وجه دعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة تونس حيث أن هذه الأخير سيلبي الدعوة حينما تسمح أجندته بذلك.

يذكر أن علاقات تونس الخارجية كانت قد تدهورت مع مصر ودول داعمة لها بعد الانقلاب الذي قاده الجيش المصري بقيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس الأسبق المنتمي لجماعة “الإخوان المسلمين”، محمد مرسي في يوليوز 2013.

وكانت حركة “النهضة” آنذاك تقود الائتلاف الحكومي في تونس المسمى “الترويكا”، ما جعل علاقاتها بمصر تتأثر بسبب رفضها للانقلاب.

وساهم صعود حزب “نداء تونس” والرئيس الحالي الباجي قايد السبسي إلى الحكم في تحسين العلاقات بين مصر وتونس وبين هاته الأخيرة ودول الخليج، خاصة الإمارات التي تعد من أكثر الدول الداعمة لمصر والمناوئة لحركات الإسلام السياسي ذات المرجعية الإخوانية في الوطن العربي.

ة

 

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تزايد المخاوف من انتخابات شكلية

بعد أن أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد رسميا، يوم الجمعة الماضي، ترشحه لولاية ثانية.يطرح التونسيون السؤال الجوهري: "من ينافس سعيد وهل ستكون فعلاً وأصلاً منافسة متكافئة بين الجميع ت

تونس

تونس.. المعارضة تحذر من جعل الانتخابات “محفلا” لتزكية ولاية ثانية لقيس سعيد

حذّرت المعارضة التونسية من جعل الانتخابات الرئاسية المقبلة جسرًا لإعادة انتخاب الرئيس الحالي قيس سعيد، بسبب استمرار الاعتقالات والتضييق على منافسيه. وقال الوزير الأسبق والقيادي في "جبهة الخلاص الوطني" التونسية

تونس

تونس.. انتقادات واسعة لـ”حملة التقييد” ضد المنافسين المحتملين للرئيس قيس سعيد

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في السادس من أكتوبر المقبل، تتصاعد الانتقادات الموجهة للسلطات بشأن ما يوصف بأنه "حملة تقييد" ضد المنافسين المحتملين للرئيس قيس سعيد. "حملة التقييد" هذه تفاقمت في ضوء قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات