الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس يسعى لرفع رهان معالجة إشكالية التغيرات المناخية

بوشعيب الضبار
إقتصادسلايد شو
بوشعيب الضبار27 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس يسعى لرفع رهان معالجة إشكالية التغيرات المناخية
ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رفقة الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي، في صورة بعد تسليم شهادات الاعتراف للمستفيدين من العلامات المميزة للمنشأ والجودة.

اختار الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس في نسخته الحادية عشرة، رفع رهان معالجة إشكالية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الفلاحي، لكونها تكتسي راهنية دولية خاصة مع احتضان المغرب خلال شهر نونبر القادم المؤتمر الدولي حول المناخ (كوب 22).

فإدراج معالجة هذه الإشكالية ضمن أولويات الدورة الحادية عشرة لهذا الموعد الفلاحي، لم يأت بمحض الصدفة، بل أملته التحديات التي تواجهها الفلاحة نتيجة التغيرات المناخية التي انضافت للتهديدات الموجودة حاليا وأثرت بشكل سلبي على الأمن الغذائي.

وفي هذا الصدد، أبرز المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس جواد الشامي ، أن انتاج طاقات متجددة عبر استغلال المخلفات الفلاحية وتحقيق انتاج مستدام وتحسين عيش الفلاحين يعد من بين التحديات التي يروم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بلوغها.

وأضاف الشامي، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية ، أن التحديات التي تواجه الفلاحة تتمثل خصوصا في تدبير الأراضي الفلاحية والحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها والحد من التأثيرات البيئية السلبية على النشاط الزراعي

كما أبرز الشامي أن هذه الدورة المنظمة تحت رعاية  الملك محمد السادس، ستتميز ببرنامج حافل سيتمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات ستقدم من طرف العديد من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات إلى جانب توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين.

وبالفعل، فقد أضحت هذه التظاهرة الخضراء قبلة لعدد من المهنيين والخبراء المختصين في المجال الفلاحي، والذين أجمعوا على أن هذا المعرض يدخل ضمن خانة أفضل التظاهرات الفلاحية المهنية العشر على المستوى الدولي.

وعلى غرار الدورات السابقة، يرتقب أن تستقطب الدورة الحالية التي ستنظم في الفترة ما بين 27 أبريل و فاتح ماي المقبل حوالي 850 ألف زائر و 1200 عارض يمثلون 60 دولة.

أما عدد الصحفيين المعتمدين سنويا لتغطية هذا الحدث الدولي الأول من نوعه على الصعيد الإفريقي فيتراوح ما بين 300 و350 صحافيا، مما يؤكد أهمية هذا الحدث الاستثنائي الذي تطور بشكل كبير بفضل مخطط المغرب الأخضر الذي انطلق سنة 2008.

ويسعى منظمو هذا الموعد الدولي منذ دورته الأولى سنة 2006، إلى تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والمهنيين مع الاطلاع على لآخر المستجدات في الميدان ،خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة إلى جانب تحسيس الشركاء بضرورة حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها.

روابط ذات صلة: ولي العهد يفتتح الدورة 11 من معرض الفلاحة بمكناس

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق