“مسرح الشارع” يحول الساحات العمومية إلى ركح كبير

تحولت الساحات العمومية بقالمة إلى ما يشبه ركح كبير يستقطب جمهورا عريضا بفضل العروض التنشيطية المقدمة فيما يعرف ب “مسرح الشارع” ضمن المهرجان الثقافي للمسرح المحترف الذي تحتضنه الولاية منذ الثالث وإلى غاية الثامن من أبريل.

واستوقفت النشاطات المسرحية المقدمة بالشوارع والأماكن العامة على هامش المنافسة الرسمية للدورة التاسعة من المهرجان الثقافي للمسرح المحترف التي يحتضن فعالياتها المسرح الجهوي “محمود تريكي” جمهورا غفيرا لم يكن له أية علاقة “بأبي الفنون” ويتشكل من المارة والجالسين في المقاهي والتلاميذ العائدين من مدارسهم وحتى بعض سائقي السيارات الذين توقفوا بمركباتهم على حواف الطرقات لمتابعة العروض.
وتنشط عروض “مسرح الشارع” ومعها فرقة “الأقدام الخشبية الطويلة” عبر ساحة 8 ماي 1945 وساحة الشهداء وساحة دار الثقافة والأمير عبد القادر ببلدية قالمة وذلك خارج المنافسة الرسمية للمهرجان المحلي للمسرح المحترف الذي تتنافس فيه 6 فرق من ولايات شرق البلاد للحصول على تأشيرة المشاركة في القادمة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف المقرر بالجزائر العاصمة شهر ماي المقبل.
ونشطت فرقة “بسكرة فنون” وتعاونية أفكار وفنون العلمة من ولاية سطيف منذ انطلاقة فعاليات المهرجان العديد من “عروض الشارع” عالجت من خلالها بعض المظاهر الاجتماعية بشكل تفاعلي مع الجمهور الذي تحول في كثير من الأحيان وبطريقة عفوية إلى ممثل إلى جانب أعضاء الفرق.

اقرأ أيضا

فضحت نظام العسكر.. رسالة مهاجر غير شرعي جزائري تفطر القلوب

فجّرت رسالة خطّها أحد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر قضى في البحر غرقاً قبل وصوله إلى السواحل الإسبانية، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

462

تكريم مونية لمكيمل في افتتاح الدورة 11 من المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير

شهدت الدورة الحادية عشرة من المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير، الذي يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى …

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *