عبر الفنان المغربي رشيد الوالي، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، عن رفضه للساعة الإضافية، التي تم إعادة اعتمادها يوم أمس الأحد.
وفي تدوينة طويلة بعنوان “الساعة الإضافية: حينما يختل الميزان بين الوقت والحياة”، أبدى الوالي استياءه من التأثيرات السلبية لهذه الساعة على حياة الناس اليومية.
وقال الوالي في تدوينته: “في كل سنة، نعيش نفس الطقس: نُعدّل ساعاتنا، نضبط منبّهاتنا، ونقنع أنفسنا بأننا “ربحنا ساعة”… لكن الحقيقة؟ لسنا نربح شيئًا، بل نخسر الإحساس بالزمن”. وأضاف أن الساعة الإضافية التي وُلدت كحل مؤقت تحولت اليوم إلى واقع دائم، غير مراعية لفصول السنة أو إيقاع حياة الناس.
وأشار الوالي إلى التأثيرات السلبية على الأطفال في المدن الذين يخرجون في الظلام الباكر، وأيضًا على الأطفال في البوادي الذين يضطرون للمشي لمسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم في ظروف قاسية. كما وصف التغيير في دورة حياة الدجاج وتداعيات الساعة على نوم الناس، مشيرًا إلى أن “الساعة ليست مجرد رقم. الساعة هي علاقة الإنسان بجسده، بالشمس، بالحياة”.
وختتم الفنان تدوينته بمقارنة مع دول أخرى مثل روسيا التي ألغت الساعة الإضافية وأوروبا التي أعادت النقاش حولها، معتبرا أن المغرب يواصل هذا النظام دون مراجعة.
وأكد الوالي أنه ليس ضد التطور، بل مع التوازن، مطالبا بـ”صباح بنور، لا بظلام”، موضحا أن الطبيعة الإنسانية تتعرض للخطر بسبب هذا النظام.
وأضاف الوالي في نهاية تدوينته: “أخبروني رأيكم فيها. واش عندكم معاها مشكل حتى نتوما؟”.
ويذكر أنه تمت إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية، منذ يوم أمس الأحد 06 أبريل 2025.