في أعقاب هجمات باريس، وتوالي تكشف هوية الذين قاموا بها تباعا، برز مؤخرا اسم عبد الحميد أبا عواد الملقب ب”عمر السوسي” باعتباره المتهم الأول بتنفيذ هجمات باريس التي اعتبرت الأسوأ في تاريخ فرنسا، حسب ما ذكرت الإذاعة الفرنسية ”RTL” اليوم (الاثنين).
”أبا عواد” البالغ من العمر 27 سنة، والذي يحمل الجنسية البلجيكية وسبق أن ورد اسمه في عملية إرهابية كانت تستهدف بلجيكا أحبطت بداية السنة الحالية، تعتبره فرنسا مدبر الهجمات التي استهدفت العاصمة باريس يوم الجمعة الماضي، إذ إنه كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجوم.
ليس هذا فحسب بل إن ذات المصدر يقول إن ”أبا عواد” هو من مول الهجمات من ماله الخاص.
فهل يكون فعلا ”أبا عواد” الذي صار بعيدا عن الأنظار بعدما اختفى من اليونان، هو العقل المدبر لهجمات باريس؟ أم أن معطيات جديدة ستنجلي خلال الساعات المقبلة تكشف عن اسم آخر؟
إقرأ أيضا: إصابة مواطن مغربي ثان في هجمات باريس