انطلق الدوري الجزائري الممتاز لكرة القدم على إيقاع العنف في الملاعب في أول جولة خلال الموسم الكروي الجديد، في مباراة ديربي العاصمة بين شباب بلوزداد أمام مولودية الجزائر، والتي انتهت بالتعادل بين الطرفان.
لكن جماهير بلوزداد أقدمت على إشعال الألعاب النارية والشماريخ، وقذفتها باتجاه أنصار المولودية وفوق ملعب “حمادي بولوغين”، لتقع الاشتباكات والاصطدام بين الجماهير، مما دفع بقوات الامن الى التدخل بقوة لتفريق المشجعين، الشيء الذي خلف عشرين مصابا من الجماهير بكسور وجروح بسبب تدافع المشجعين فرارا من عصي الشرطة.
وقد دعت عدة جهات الى وضع حد للعنف في الملاعب بين الجماهير، حيث أصبحت الفصائل المشجعة تهدد استقرار الدوري الجزائري، بسبب التعصب والكراهية، مما يشكل خطرا كبيرا على حياة اللاعبين وبقية المتفرجين.
وقد دعا المدرب الفرنسي، آلان ميشال، لفريق شباب بلوزداد الجزائري إلى إيقاف الدوري الجزائري بسبب تلك الأحداث اللارياضية، وقال ” على المسؤولين مدعوون لوقف هذه المهازل وحتى إن اقتضى الأمر تجميد الدوري الجزائري، مادام أننا أصبحنا نشاهد الحروب في المدرجات بدل من متعة كرة القدم”.
يذكر أن اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي كان ضحية العنف في الملاعب وقد توفي خلال مباراة لشبيبة القبائل، بسبب تعرضه لقذيفة على مستوى الرأس وضعت حدا لحياته.
إقرأ أيضا : وفاة مهاجم شبيبة القبائل بسبب حجر طائش