تفجرت فضيحة مدوية في فريق حسنية اكادير، هزت أركان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومست بشفافية المنافسة في البطولة الاحترافية، بعدما وقعت خلافات داخل المكتب المسير للفريق السوسي فجرت تصريحات خطيرة بخصوص مباراة الحسنية والوداد.
وكان رئيس حسنية أكادير الحبيب سيدينو أقال نائبه الأول، وأمين مال الفريق، بسبب قضية صرف مبلغ 50 ألف يورو دون علمه، من حساب الفريق، حيث وجه لهما تهمة الاختلاس، الشيء الذي جعل القضية تصل الى القضاء.
ودفعت اتهامات رئيس الحسنية، بأمين المال الضور أمين، إلى اطلاق تصريحات خطيرة، يتهم فيها رئيس الحسنية بتسهيل مهمة فريق الوداد البيضاوي في الفوز بالللقب خلال المباراة الأخيرة بالبطولة، امام الحسنية، بعدما خاض الحسنية المبارة في غياب أبرز اللاعبين الأساسيين، بالاضافة إلى تمكينه للجمهور الأحمر من دخول الملعب أكثر من جماهير الحسنية.
وتسببت هذه الاتهامات المتبادلة في ضجة كبيرة داخل البطولة والرأي العام، كما خلقت مشكلة أخرى للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتجه فتحت تحقيق مع أمين مال الحسنية في التصريحات الخطيرة.