عرف مسار الشمامي عدة انجازات ومحطات كروية كبيرة، في فترة جيل التسعينات الذي ضم عدةو أسماء كبيرة، صنعت مجد الفريق العسكري، وبلغت نهائيات كبيرة، من بطولة العالم العسكرية، وكأس الاتحاد الافريقي، وألقاب اخرى على صعيد البطولة المحلية والكأس.
جيل بوهلال الأفضل
لعب الشمامي لفريق الجيش لمدة 15 سنة، جاور فيها عدة أسماء، لكن يظل الجيل الأفضل، الذي لعب معه، هو جيل محسن بوهلال الذي يعتبر الجيل الثاني الذي شارك معه الشمامي في عدة تظاهرات ومسابقات قارية ووطنية.
فقد كان هذا الجيل من أفضل الأجيال التي مرت بفريق الجيش الملكي، فهو الجيل الثاني بعد جيل الثمانينات، الذي حقق المجد القاري، لذلك كانت هناك عزيمة لدى الشباب لأجل فرض الذات بالفريق، عبر الاحترام للجيل الأول، الذي منح المشعل للجيل التسعينات. ومن بين الأسماء البارزة التي ظهرت رفقة الشمامي في التسعينيات، كل من (محسن بوهلال، كروان، الصمدي، الحضريوي، الرموكي، فولوح، أوشلا، لحمر، المرحوم البرازي، الغندور، عبيس، الرحلي، الصحفي …وآخرون).
محطات مهمة قاريا ودوليا
خاض الشمامي رفقة الفريق العسكري عدة بطولات ومسابقات، على الصعيدين الوطني والدولي، فقد لعب 4 نهايات لكأس العرش، ونهايتين في بطولات العالم العسكرية عامي 89 في ايطاليا و93 بالمغرب.
ولعب رفقة جيل بوهلال نهائي كأس الاتحاد الافريقي، امام فريق نجم الساحلي التونسي، الذي يضم أبرز اللاعبين، وتمكن الشمامي في هذه المباراة من تسجيل أفضل هدف في المسابقة القارية، وكان هدفا مميزا في المسابقة القارية موسم 97-98.
منح الشمامي اللقب لفريق الجيش، بعدما كانت المباراة قوية امام الفريق التونسي، الذي حضر بكل نجومه ولاعبي المنتخب التونسي، لكن تألق أصدقاء الشمامي مكن الفريق العسكري من التتويج باللقب القاري.
لعب الشمامي لجيلين منفصلين منذ سنة 86، الى غاية 2001، وتمكن من تحقيق بطولتين وكأس الاتحاد الافريقي سنة 2005، ولقبين لكأس العرش .
نهائي بطولة العالم العسكرية
في سنة 1989، يقول الشمامي ” لعبنا نهائي امام منتخب ايطاليا الذي كان يضم أسماء كبيرة مثل مالديني ومانشيني” ، كأن أول مشاركة للشمامي في بطولة عالمية، بعد نهاية الدوري المغربي بأربعة أيام فقط.
قدم فريق الجيش في هذه البطولة العالمية، مباريات كبيرة، أمام عدة منتخبات عسكرية، من أوروبا وافريقيا وآسيا، حتى وصل للمباراة النهائية امام أصحاب الأرض.
فقد شكلت المباراة النهائية للشمامي ورفاقه فرصة مناسبة للاحتكاك الدولي، أمام منتخب ايطاليا، المثقل بالنجوم، للعب على الواجهة الخارجية، وكان فريق الجيش، قادرا على تحقيق اللقب العسكري، لولا تواجد المنتخب الايطالي صاحب الأرض.
لعب الشمامي هذه المباراة بحضور قوي، ووجد مشاكل كبيرة مع المهاجم الايطالي روبيرطو مانشيني، المدرب الحالي لفريق انتر ميلان، بسبب تدخلات الشمامي ومراقبته له في الملعب للحد من خطورته، مما جعل اللاعب الايطالي يدخل في مشادات معه، وتطور الأمر الى خلاف. بحيث لم يكن الشمامي يعرف من هو مانشيني، بينما كانت شهرة مالديني شاسعة.
وفي سنة 93 شارك الشمامي في بطولة عالمية عسكرية أخرى، نظمت بالمغرب، وكانت المباراة النهائية بين المنتخب العسكري المغربي ونظيره المصري ، في مباراة مثيرة، حيث ضرب الشمامي خلال هذه المقابلة حراسة لصيقة على اللاعب المصري أحمد الكأس صانع ألعاب منتخب مصر، وقدم مباراة جيدة رفقة الضرس وبصير ولغريسي وغيرهم تحت اشراف الاطار الوطني العماري، قبل أن يصنع أفراح الجمهور المغربي بتسجيله لهدف خرافي في شباك المصريين، عبر تسديدة قوية استقرت في الزاوية تسعين، مانحا التعادل للمنتخب الوطني العسكري .
في سنة 95 وصل الشمامي لنصف نهائي بطولة العالم العسكري، امام المنتخب الايراني، الذي كان يضم أسماء كبيرة مثل علي دائي وكريم باكيري الذين تألقوا في مونديال 98. ورغم الهزيمة أمام منتخب ايران إلا أن فريق الجيش كان في بداية تكوين فريق جديد، بعد اعتزال عدة لاعبين.